رفع اقارب ضحايا الحملة التى شنها الاتحاد السوفيتى عام 1991 على الحكومة الليتوانية المؤيدة للاستقلال دعوى مدنية فى فيلنيوس ضد الرئيس السوفيتى السابق ميخائيل جورباتشوف / 90 عاما / زاعمين انه فشل فى وقف العمليات العسكرية .
واصبحت ليتوانيا اول دولة سوفيتية منشقة تعلن خفض التصعيد فى موسكو فى مارس عام 1990 . وفي الوقت نفسه، تقاعد الاتحاد السوفياتي رسميا في كانون الأول/ديسمبر 1991.
وفي حملة قمع في كانون الثاني/يناير 1991، قتلت القوات السوفياتية 14 مدنيا، جميعهم باستثناء واحد خلال مداهمة مقر التلفزيون الحكومي وبرج التلفزيون، بحسب النيابة العامة.
أدانت محكمة ليتوانية في 2019 وزير الدفاع السوفيتي السابق ديمتري يازوف بارتكاب جرائم حرب، فضلا عن جرائم ضد الإنسانية لدوره في الحملة القمعية. وحكمت عليه المحكمة غيابيا بالسجن لمدة 10 سنوات.
وكان الرجل الأعلى رتبة في قائمة المسؤولين العسكريين السابقين وضباط الجيش ال 67، الذين حكم عليهم بعد محاكمة دامت ثلاث سنوات.
وقد رفضت روسيا التعاون مع المحاكم ووصفتها بانها غير قانونية وتنتهك المبادئ الاساسية للعدالة . ولم توجه أي تهمة إلى ميخائيل غورباتشوف ورفض الإدلاء بشهادته.
وقال ستة من اقارب المدنيين الذين قتلوا في بيان ان "الدعوى تهدف الى محاسبة غورباتشوف، اعلى مسؤول سوفياتي، على مجزرة 13 كانون الثاني/يناير".
وقالوا ان الدعوى ، و هى نوع وحجم التعويضات ، رفعت نيابة عن اقاربهم ليلة الاربعاء والخميس ، فى الذكرى الحادية والثلاثين لعمليات القتل فى برج التليفزيون .
وقال البيان " لقد قدمنا دليلا على ان الرئيس انذاك كان يسيطر على الجيش ولكنه لم يتحرك لمنع الاعمال الاجرامية المخطط لها وليس لوقف الجرائم الدولية اثناء اعدامه " .
وقال المتحدث باسمهم ان المحكمة ستقرر الان ما اذا كان من الممكن قبول هذه الادعاءات .
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)