جاكرتا (رويترز) - قالت قوات الدفاع الإسرائيلية إن قوة القيادة الإسرائيلية اقتحمت مواقع لإنتاج صواريخ تحت الأرض في سوريا في سبتمبر أيلول زعمت أنها أنتجت مئات الصواريخ الدقيقة لحزب الله ضد إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الفريق ناداف شوهاني إن المجمع القريب من ماسياف بشاطئ البحر الأبيض المتوسط هو "مرافق تصنيع إيرانية رائدة في المنطقة".
وأضاف أن "هذا المنشأة مصممة لإنتاج مئات الصواريخ الاستراتيجية سنويا من البداية إلى النهاية لاستخدامها من قبل حزب الله في ضرباته الجوية ضد إسرائيل".
وقال أيضا إن المصنع الذي بني على المنحدرات الجبلية لوحظ من قبل إسرائيل منذ بدء البناء في عام 2017 وكاد يكون قادرا على إنتاج صواريخ موجهة بدقة ، بعضها يصل مداه إلى 300 كم (190 ميلا).
وقال: "هذه القدرة نشطة، لذلك نحن نتحدث عن التهديدات المباشرة".
وتم الإبلاغ عن تفاصيل الهجوم الذي وقع في 8 سبتمبر/أيلول في وسائل إعلام إسرائيلية، لكن اللفتنانت كولونيل شوشاني قال إن هذا هو التأكيد الأول من قبل الجيش، الذي نادرا ما يعلق على عمليات القوات الخاصة وأشاد به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
DECLASSIFIED: In September 2024, before the fall of the Assad Regime, our soldiers conducted an undercover operation to dismantle an Iranian-funded underground precision missile production site in Syria.
Watch exclusive footage from this historic moment. pic.twitter.com/s0bTDNwx77
— Israel Defense Forces (@IDF) January 2, 2025
DECLASSIFICED: في سبتمبر 2024 ، قبل انهيار نظام الأسد ، أجرى جنودنا عملية تحت السيطرة لتفكيك موقع إنتاج صواريخ الدقة الأرضية بالتحقق الإسلامي من التمويل في سوريا.
شاهد لقطات حصرية من هذه اللحظة التاريخية. pic.twitter.com/s0bTDNwx77
وقال في بيان "هذه واحدة من أهم عمليات الوقاية التي قمنا بها ضد جهود المحور الإيراني لتسليح أنفسهم لمهاجمتنا".
وقال المقدم شوشاني إن الهجوم الليلي كان "واحدة من أكثر العمليات تعقيدا التي نفذها الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة".
وأضاف أن الهجوم مصحوب بضربة جوية وشملت عشرات الطائرات وحوالي 100 جندي تحملهم طائرات الهليكوبتر.
وأضاف "في نهاية الهجوم، قامت القوات بتفكيك المنشأة، بما في ذلك المحركات والمعدات التصنيعية نفسها".
وأصدر الجيش لقطات تظهر القوات الإسرائيلية صعودا وهبوطا من المروحية وتحرك عبر ما بدا وكأنه نفق خرساني وموقع صناعي حيث تحققوا من الوثائق.
وأظهرت لقطات أخرى قائدا كبيرا في مركز السيطرة، على ما يبدو أثناء العملية.
وفي ذلك الوقت، قالت وسائل إعلام سورية رسمية إن 16 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في غارة جوية إسرائيلية في المنطقة الغربية من البلاد.
واتهمت إسرائيل الحكومة السورية السابقة بشار الأسد بمساعدة حركة حزب الله التي تتخذ من لبنان مقرا لها على تلقي أسلحة من إيران قائلة إنها مصممة على وقف تدفق الأسلحة إلى لبنان.
وبينما انهارت إدارة الأسد قرب نهاية العام الماضي، شنت إسرائيل سلسلة من الهجمات على البنية التحتية العسكرية السورية ومواقع صنع الأسلحة لمنعها من السقوط في أيدي العدو.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)