أنشرها:

جاكرتا - كشف الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف يوم الاثنين أن بلاده مرت بمحاولة انقلاب نسقها ما أسماه "مركزا واحدا" بعد أعنف اضطرابات منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.

وفى خطاب القاه فى اجتماع على الانترنت للتحالف العسكرى لمنظمة معاهدة الامن الجماعى بقيادة روسيا عبر وصلة فيديو قال الرئيس توكاييف ان الامر اعيد الان فى قازاقستان ولكن تعقب " الارهابيين " مازال مستمرا .

"تحت ستار الاحتجاجات العفوية، اندلعت موجة من الاضطرابات. وأصبح من الواضح أن الهدف الرئيسي هو تقويض النظام الدستوري والاستيلاء على السلطة. نحن نتحدث عن محاولة انقلاب"، كما قال نقلا عن وكالة رويترز في 10 كانون الثاني/يناير.

بدأت المظاهرات ضد ارتفاع أسعار الوقود قبل أكثر من أسبوع، قبل أن تتحول إلى احتجاجات أوسع ضد حكومة الرئيس توكاييف والرجل الذي خلفه في الرئاسة، نور سلطان نزارباييف البالغ من العمر 81 عاما.

وقال "ان الضربة الرئيسية هي ضد (مدينة) ألماتي. سقوط هذه المدينة سيمهد الطريق للاستيلاء على المنطقة الجنوبية المكتظة بالسكان ومن ثم البلاد بأكملها. ثم يخططون للاستيلاء على العاصمة".

وقال الرئيس توكاييف ان عملية " مكافحة الارهاب " واسعة النطاق سوف تنتهى قريبا الى جانب بعثة منظمة الوحدة التى تضم حوالى 2030 جنديا و 250 جهازا عسكريا .

وفى هذه المناسبة دافع الرئيس توكاييف عن قراره بدعوة القوات التى تقودها روسيا الى بلاده قائلا ان الشكوك حول شرعية البعثة تنبع من نقص المعلومات .

وقال " ان قازاقستان ستقدم قريبا دليلا للمجتمع الدولى على ما حدث . وقتل 16 من أفراد قوات الأمن، في حين لا يزال التحقيق يجري في عدد الضحايا المدنيين".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)