جاكرتا - قال تحالف القوى المناهضة للنظام إنه سيبذل كل ما في وسعه لمنع زيارة رئيس الوزراء الكمبودي هون سين، وكذلك رئيس رابطة أمم جنوب شرق آسيا إلى ميانمار، المقرر لها يوم الجمعة.
وفى بيان صدر , نددت وكالة تنسيق الاضرابات العامة بالزيارة ووصفتها بانها خطوة لاضفاء الشرعية على النظام الارهابى فى ميانمار , متعهدة باضباطها .
وقالت المجموعة التى تضم اكثر من 260 منظمة شكلت لمعارضة الاستيلاء العسكرى العام الماضى ان الزيارة التى استمرت يومين تجاهلت رغبات شعب ميانمار وكذا المتطلبات التى حددتها رابطة دول جنوب شرق اسيا / الاسيان / لتطبيع العلاقات مع النظام .
وخلال اجتماع طارئ لقادة رابطة أمم جنوب شرق آسيا عقد في نيسان/أبريل الماضي لمعالجة الأزمة في ميانمار، حضره قائد الانقلاب الجنرال مين أونغ هلينغ، توصلت التجمعات الإقليمية إلى "نقاط التوافق الخمس" التي تدعو إلى إنهاء العنف والحوار بين جميع الأطراف كشرطين مسبقين للتعامل مع المجلس العسكري الذي تم تنصيبه حديثا.
وقال " ان قادة الاسيان ، بمن فيهم حكومة بروناى الرئيس السابق للاسيان ، عقدوا هذا الاتفاق . ولكن يبدو ان الحكومة الكمبودية ، التى ترأسها حاليا ، تريد عكس اتجاهها " .
وفي نفس اليوم الذي صدر فيه بيان البنك المركزي، أرسلت أربعة بلدان، بما فيها كمبوديا، رسائل رسمية إلى النظام لتهنئة ميانمار بعيد استقلالها.
وكان رئيس الوزراء هون سين قد أثار جدلا الشهر الماضي عندما التقى بوزير خارجية المجلس العسكري، وونا ماونغ لوين، في بنوم بنه، وأعلن عن خطط لزيارة ميانمار في عام 2022 لعقد اجتماعات مع كبار القادة العسكريين، بمن فيهم مين أونغ هلينغ.
وقوبل هذا الاعلان باحتجاجات امام السفارة الكمبودية فى يانجون حيث تم الابلاغ عن انفجارين يبدو ان انفجارين وقعا بسبب عبوات ناسفة من صنع معارضى النظام يوم الجمعة الماضى .
وبالرغم من التهديدات التى تتعرض لها سلامة رئيس الوزراء هون سن ، اكد متحدث باسم وزارة الخارجية الكمبودية ان الزيارة سوف تستمر كما هو مخطط لها .
وصرح المتحدث كوى كونج لراديو اسيا الحرة ومقره واشنطن اليوم " ان الرحلة لن تتغير لاننا نثق فى ان الدولة المضيفة ستحمى سلامة الضيوف " .
وفى اليوم التالى , ذكرت وكالة انباء // ار اف آى // ايضا ان المتحدث باسم المجلس العسكرى الحاكم زاو مين تون قال انه لن يسمح لقادة الحكومة المدنية المخلوعة فى ميانمار , بمن فيهم مستشارة الدولة المخلوعة اونج سان سو كى , بمقابلة هون سن خلال زيارته .
وتأتي الزيارة وسط تصاعد العنف في أجزاء كثيرة من البلاد، حيث يواصل المجلس العسكري شن هجمات ضد جماعات المقاومة المسلحة النشطة في مناطق خالية إلى حد كبير من الصراع حتى انقلاب العام الماضي.
ووفقا لتقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في أوائل كانون الأول/ديسمبر، تضاعف تقريبا عدد المدنيين الذين شردهم النزاع في ميانمار منذ الانقلاب، ليصل إلى ما مجموعه أكثر من 000 650 شخص.
وقال تشيت وين ماونج من البنك المركزى الميانمارى انه من خلال الحصول على الشرعية للنظام فان هون سن لا يهدد فقط رفاهية شعب ميانمار ولكن ايضا استقرار المنطقة والمناطق المحيطة بها .
وقال "لا يمكننا السماح للديكتاتوريين بمساعدة بعضهم البعض في قمع الشعب. إن مجيئه إلى ميانمار ومساعدة مين أونغ هلينغ لن يهدد ميانمار فحسب، بل العالم بأسره أيضا".
ميانمار انقلاب. ويواصل فريق التحرير التابع للرابطة رصد الوضع السياسى فى احدى الدول الاعضاء بالاسيان . ولا تزال الخسائر في صفوف المدنيين تتساقط. يمكن للقراء متابعة الأخبار التي تغطي الانقلاب العسكري في ميانمار من خلال النقر على هذا الرابط.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)