يعتقد ميخائيل غورباتشوف، أول رئيس للاتحاد السوفيتي، أن الحكومة السوفيتية قللت من حجم المشاكل العرقية في الاتحاد السوفييتي والحاجة إلى إصلاح الدولة.
ويعتقد الزعيم الكاريزمي أن البلد قادر على البقاء حتى بعد محاولة الانقلاب التي وقعتها الحكومة في آب/أغسطس 1991 بوصفها اتحادا سياديا.
وقال " فى البداية استخفنا بحجم وعمق المشكلات فى العلاقات والعلاقات بين العرقيات بين الوسط والجمهورية . لقد استغرقنا وقتا طويلا لندرك أن الوحدة تحتاج إلى تجديد".
واوضح ان هدف السلطات السوفياتية هو "الحفاظ على الاتحاد واقامة اتحاد حقيقي له سيادة حقيقية للجمهورية التي فوضت بعض سلطاتها الى الوسط".
"لا يزال الأمن والدفاع وشبكات النقل والعملة الموحدة وحقوق الإنسان في أيدي السلطات النقابية بموجب مشروع اتفاق الاتحاد. أنا متأكد من أنه خيار قابل للتطبيق ومعظم الجمهوريين سيؤيدون ذلك. لكن الانقلاب يزعزع هذا الاحتمال".
واضاف "حتى بعد الانقلاب، عندما اعلنت الجمهوريات استقلالها وضعفت سلطة الرئيس السوفياتي بشكل خطير، بقيت مقتنعا بانه يمكن الحفاظ على الوحدة. وأقترح اتحاد الدول ذات السيادة".
وأوضح كذلك أن مثل هذا الاتحاد سيكون اتحادا كونفدراليا يتمتع فيه الجمهوريون في الدوائر الانتخابية بسلطات أوسع نطاقا.
وقال "من جهة، سيكونون اعضاء في الامم المتحدة. وفي غضون ذلك، سيحتفظ الاتحاد بمقعده في مجلس الأمن. وستظل القوات المسلحة والأسلحة النووية تحت قيادة واحدة. انا متأكد من ان ذلك سيكون افضل بكثير مما اعقب انهيار الاتحاد السوفياتي في الواقع".
استقال ميخائيل غورباتشوف من منصبه كرئيس للاتحاد السوفياتي في 25 كانون الأول/ديسمبر 1991. وانفصل الاتحاد السوفياتي في اليوم نفسه.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)