تم نشر مرتزقة روس في شرق أوكرانيا الذي يسيطر عليه الانفصاليون في الأسابيع الأخيرة لتعزيز الدفاعات ضد القوات الحكومية الأوكرانية مع تصاعد التوترات بين موسكو والغرب، حسبما ذكرت أربعة مصادر لرويترز.
وقالت موسكو انه فى الاسابيع الاخيرة نقلت روسيا عشرات الالاف من القوات النظامية الى مواقع استيطانية اقرب الى اوكرانيا وتبعتها مطالبة الغرب بضمانات امنية عاجلة تهدف الى منع استخدام اوكرانيا والدول المجاورة الاخرى ك قواعد لمهاجمتها .
ومن بين المصادر الأربعة، وصفت ثلاثة مصادر عرضها المقدم من مجندي المرتزقة بالذهاب إلى دونباس. وقالوا إن القائمين على التوظيف لم يكشفوا عمن يمثلونه. ورفضت المصادر الاربعة الكشف عن اسمها مشيرة الى مخاوف على سلامتهم.
وقال اثنان من المصادر الثلاثة إنهما تلقيا؛ وقال الثالث إنه رفض.
"هناك منزل كامل. لقد جمعوا كل من لديهم خبرة قتالية"، كما نقلت وكالة رويترز عن أحدهما.
وقال المصدر أيضا إنه قاتل سابقا في أوكرانيا وسوريا من أجل مجموعة من المقاولين الأمنيين الروس الذين تتماشى عملياتهم بشكل وثيق مع المصالح الاستراتيجية لروسيا. غير أنه رفض تحديد هوية المقاول.
وقال المقاتل انه يعتزم الانضمام الى زملائه المرتزقة على الجانب الروسى من الحدود مع منطقة لوهانسك التى يسيطر عليها الانفصاليون فى شرق اوكرانيا .
وفي سياق منفصل، قال الكرملين إنه لا علاقة له بمقاول عسكري روسي خاص وصفت عملياته بأنها متطوعون لا صلة لهم بالبلاد.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "هذه هي المرة الاولى التي نسمع فيها عن ذلك ولا نعرف مدى موثوقية هذا التصريح".
وقال بيسكوف إنه لا توجد قوات روسية نظامية أو مستشارون عسكريون في شرق أوكرانيا ولم تكن موجودة على أي حال، لأن موسكو لا تفكر في إرسالها. الا ان كييف نفى ذلك وقال ان القوات الروسية النظامية موجودة.
وقال الكسندر ايفانوف رئيس ضباط الجماعة للامن الدولى ، و وهو جماعة غير حكومية تمثل المقاولين الروس فى جمهورية افريقيا الوسطى ، انه " ليس لديه تأكيد واحد " بان مرتزقة روس قد تم نشرهم فى اوكرانيا .
وقالت ثلاثة من المصادر انها ليست على علم باى خطط لشن هجوم روسى جديد على اوكرانيا او استعدادات تشير الى ان احداها سيأتي .
وقال احد المصادر وهو مقاول شارك فى العمليات الروسية فى الخارج ووصل الى شرقى اوكرانيا ان الانتشار كان لاغراض دفاعية . المرتزق الأول قال نفس الشيء
وفي سياق منفصل، قال مصدر آخر إنه لم يشارك بشكل مباشر في عملية الانتشار، لكنه كان على اتصال بأشخاص على الأرض كانوا يخضعون لتدريب خاص. وقال ان الغرض من نشر القوات هو ما وصفه بالانشطة التخريبية لتقويض الاستقرار فى اوكرانيا .
أعلنت جمهورية دونيتسك الشعبية استقلالها عن أوكرانيا في عام 2014 بعد سيطرة المقاتلين الانفصاليين على أجزاء من شرق أوكرانيا. ولم يعترف على الصعيد الدولي بمركزها الذي أعلنته من جانب واحد، بدعم من روسيا.
وقال الكسندر بوروداى رئيس الوزراء السابق لمجلس النواب ورئيس اتحاد المتطوعين فى دونباس ان منظمته لا تشارك فى تجنيد المرتزقة لشرق اوكرانيا . وسبق لأعضاء منظمته أن قاتلوا في أوكرانيا وسوريا.
وقال "اذا ومتى دعت الحاجة، سنتصل بالناس. بيد انه لم تكن هناك دعوة فى الوقت الحالى " .
وقال المتحدث باسم الانفصاليين ادوارد باسورين انه لا يعرف شيئا عن نشر مقاولين امنيين روس مؤخرا فى شرقى اوكرانيا .
ورفض جهاز الاستخبارات العسكرية الاوكراني الادلاء باي تعليق في حين لم يرد جهاز الامن الاوكراني على طلب التعليق.
ويتهم الغرب واوكرانيا من جانبهم روسيا بالتفكير فى شن هجمات جديدة على جارتها الجنوبية فى اقرب وقت الشهر القادم ، وهو ما تنفيه موسكو .
ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014 ودعمت الانفصاليين الموالين لروسيا الذين استولوا على معظم منطقة دونباس الصناعية في شرق أوكرانيا في العام نفسه، ويواصلون محاربة القوات الحكومية الأوكرانية هناك.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)