أنشرها:

جاكرتا -- قالت السلطات ان طالبا في السنة الثانية يبلغ من العمر 15 عاما فتح النار على مدرسته الثانوية في ميشيغان بالولايات المتحدة يوم الثلاثاء مما أسفر عن مقتل ثلاثة طلاب من بينهم صبي يبلغ من العمر 16 عاما توفي في سيارة دورية للشرطة وهو في طريقه إلى المستشفى. محلي.

وقال عمدة مقاطعة اوكلاند مايكل بوشار فى وقت متأخر من يوم الثلاثاء ان المحققين مازالوا يحاولون تحديد الدافع وراء اطلاق النار فى مدرسة اوكسفورد الثانوية فى بلدة اوكسفورد , والتى يبلغ عدد سكانها 22 الف نسمة , على بعد حوالى 48 كيلومترا شمال ديترويت .

وقال بوشار فى مؤتمر صحفى نقلا عن وكالة انباء اسوشيتد برس فى الاول من ديسمبر " ان الاشخاص الذين يفهمون افضل ودوافعهم لا يتحدثون " .

وقال بوشار ان والد المشتبه فيه اشترى مسدس سيج ساور عيار 9 ملم الذى استخدم فى اطلاق النار يوم الجمعة ، واضاف انه لا يعرف لماذا اشترى الرجل المسدس .

بالإضافة إلى ذلك، قال بوشار إن المشتبه به مارس إطلاق النار من مسدس، ثم رفع صورة للهدف وسلاحه.

والطلاب الثلاثة الذين قتلوا هم تيت ماير البالغ من العمر 16 عاما، وجوليانا البالغة من العمر 14 عاما، وماديسين بالدوين البالغة من العمر 17 عاما. وقال بوشار ان ماير توفيت فى سيارة دورية عندما حاول نائب لنقلها الى المستشفى .

وقال بوشار إن السلطات نبهت إلى مزاعم انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بتهديدات بإطلاق النار على نحو 1700 طالب في المدارس، لكنه قال إنهم لا يعرفون عن الشائعات إلا بعد الهجوم. بالإضافة إلى ذلك، شدد بوشار على مدى أهمية إرسال مثل هذه النصائح إلى السلطات، محذرا في الوقت الذي حذر فيه أيضا من نشر شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي حول الهجوم قبل إجراء تحقيق كامل.

ومن ناحية اخرى ، قلل وكيل الشرطة مايك ماكابى من اهمية الحادث الذى وقع فى اوائل نوفمبر عندما القى رأس غزال من سطح المدرسة ، والذى قال انه " لا علاقة له على الاطلاق " باطلاق النار . دفع التخريب مديري المدارس إلى نشر رسالتين إلى أولياء الأمور على موقع المدرسة على الإنترنت في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، قائلين إنهم ردوا على شائعات عن تهديدات للمدارس لكنهم لم يعثروا عليها.

ولم تعلن السلطات على الفور عن اسم المشتبه به في إطلاق النار، لكن بوشار قال إن النواب اعتقلوه في غضون دقائق من وصوله إلى المدرسة، استجابة لمكالمة 911 حول الهجوم، الذي وقع قبيل الساعة الواحدة ظهرا.m. وقال إن النواب قبضوا عليه بعد أن خرج من الحمام ومعه مسدس، قال إنه لا يزال يحمل سبع طلقات ذخيرة.

وقال بوشار "اعتقد انهم انقذوا الارواح فعلا بعد ان ازلوا المشتبه به بسلاح ناري محشو بينما كان لا يزال في المبنى".

وقال ماكابي ان والدي المشتبه به زارا ابنهما حيث يحتجز ونصحاه بعدم التحدث الى المحققين لانه من حقه. واضاف انه يتعين على الشرطة الحصول على تصريح من والدى المشتبه فيه او اولياء أمره للتحدث معهم .

وفى سياق منفصل اصدرت المدعى العام لمقاطعة اوكلاند كارين ماكدونالد بيانا فى وقت متأخر من يوم الثلاثاء قالت فيه ان مكتبها يتوقع توجيه اتهامات بسرعة وانه سيتم تقديم تحديث يوم الاربعاء .

وقال بوشار ان المشتبه فيه لم يكن لديه مشاكل سابقة مع وزارته وانه ليس على علم باى تاريخ من الانضباط فى المدرسة .

واوضح " انه جزء من تحقيقنا تحديد ما حدث قبل هذا الحدث وما اذا كانت هناك اية علامات تم تفويتها وكيف تم تفويتها ولماذا " .

وقالت السلطات إنها تبحث عن الهاتف المحمول للمشتبه به ولقطات فيديو مدرسية ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بحثا عن أدلة على وجود دافع محتمل. ومن الجدير بالذكر ان المنطقة قالت فى بيان لها ان جميع مدارسها ستغلق لبقية الاسبوع .

مشكلة الولايات المتحدة

كما أثار الحادث ردا من الرئيس جو بايدن، الذي قال قبل أن يلقي كلمة أمام كلية مجتمعية في روزماونت بولاية مينيسوتا: "بينما نتعلم التفاصيل الكاملة، قلبي مع العائلة التي تحمل حزنا لا يمكن تصوره لفقدان أحد أحبائها".

ومن المرجح أن يثير هذا الحادث الأخير في سلسلة طويلة من حوادث إطلاق النار في المدارس الأمريكية جدلا حول السيطرة على الأسلحة النارية والرعاية الصحية العقلية، حيث تسمح العديد من الولايات بسهولة الحصول على الأسلحة النارية في حين أن اضطرابات الصحة العقلية غالبا ما تمر دون علاج.

وقالت حاكمة ولاية ميشيغان غريتشن ويتمر التي هرعت الى مكان الحادث وظهرت مع ماكابي لوسائل الاعلام "انها مشكلة اميركية فريدة من نوعها نحتاج الى معالجتها".

وأغلقت المدرسة بعد الهجوم، واحتمى العديد من الأطفال في فصول دراسية مغلقة بينما كان الضباط يفتشون المبنى. ثم اقتيدوا إلى محل بقالة قريب ليقلهم آباؤهم.

وكان مديرو المدارس قد نشروا رسالتين إلى أولياء الأمور على موقع المدرسة على الإنترنت في نوفمبر/تشرين الثاني، قائلين إنهم يردون على شائعات عن تهديدات للمدرسة في أعقاب حادث تخريب غريب.

ووفقا لرسالة كتبها المدير ستيف وولف في 4 نوفمبر/تشرين الثاني، ألقى أحدهم رأس غزال في الفناء من سطح المدرسة، ورسم عدة نوافذ على السطح بطلاء أكريليك أحمر وطبق نفس الطلاء على الخرسانة بالقرب من مبنى المدرسة خلال ساعات الصباح الأولى. دون الإشارة على وجه التحديد إلى الحادث، أكد منشور ثان في 12 نوفمبر/تشرين الثاني أنه "لم يكن هناك تهديد لمبنىنا أو لطلابنا".

واكد كل من الشريف وشريف الشرطة ان اطلاق النار الذى وقع يوم الثلاثاء ليس له علاقة برأس غزال او تحقيق سابق اجرته مكاتبهما .

وقال ماكابي "لقد كان حادثا مختلفا، طالبا مختلفا.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)