أنشرها:

جاكرتا -- تم نقل رئيس جمهورية التشيك ميلوس زيمان مرة أخرى إلى المستشفى يوم الخميس بعد أن ثبت إصابته بفيروس كورونا، حسبما ذكر مكتبه، بعد ساعات فقط من إطلاق سراحه بعد أكثر من ستة أسابيع من العلاج من حالة لا علاقة لها بالموضوع.

وكان الرئيس زيمان / 77 عاما / قد خرج من المستشفى صباح اليوم ، بيد ان سيارة اسعاف اعادته الى المستشفى العسكرى المركزى مساء بعد ان ثبتت اصابته فى المنتجع الرئاسى فى لاني غرب براغ .

ومن المتوقع ان يشغل زعيم المعارضة من يمين الوسط بيتر فيالا منصب رئيس الوزراء المؤقت كما كان مقررا من قبل .

وقال مكتبه في بيان نقلته وكالة رويترز في 26 تشرين الثاني/نوفمبر إن "برنامج الرئيس سيوقف في انتظار علاج كوفيد-19".

وقد تلقى الرئيس زيمان لقاحات الفيروس التاجي ثلاث مرات، حسبما نقلت وسائل الإعلام المحلية عن مصادر لم تسمها قولها إن الرئيس لا تظهر عليه أعراض.

ونقل موقع www.seznamzpravy.cz الإخباري عن مدير شبكة "أو في إن" ميروسلاف زافورال، وهو الطبيب الرئيسي لزيمان، قوله إن الرئيس تلقى زيارات خلال دخوله المستشفى السابق، حيث أجرى اختبارات ل COVID-19 بعد "اتصال محفوف بالمخاطر مع الموظفين في لاني.

واضاف انه نقل الى المستشفى لتلقي العلاج باجسام مضادة أحادية النسيلة.

وكان الرئيس ادخل المستشفى في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر بسبب مضاعفات مرض مزمن لم يحدده مكتبه ابدا لكن الاطباء قالوا انه حالة كبد.

وقد ادخل المستشفى بعد يوم واحد من الانتخابات البرلمانية التى خسر فيها حلفاء زيمان بقيادة رئيس الوزراء اندريه بابيس امام ائتلاف يمين الوسط .

وقد ادخل الرئيس زيمان فى البداية الى وحدة العناية المركزة وقال الاطباء ان التكهن غير مؤكد . استعد البرلمان لمناقشة إلغاء مهامه الرئاسية، ولكن بعد بضعة أسابيع، تحسنت حالة الرئيس.

وقال انه سيحترم نتائج الانتخابات وسيعين زعيم يمين الوسط فيالا رئيسا للوزراء يوم الجمعة على ان تلي ذلك تعيينات وزارية فى وقت لاحق .

ومن ناحية اخرى ، ذكر المستشفى ان الرئيس زيمان قرر فى وقت سابق مواصلة العلاج فى المنتجع الرئاسى بالرغم من اقتراحات المستشفى بضرورة بقائه .

وقال المستشفى إنه تم إبلاغ الرئيس زيمان وعائلته وأقرب المقربين منه بالمخاطر والمضاعفات المحتملة، وأوصوا بعلاجه في منشأة طبية متخصصة.

الا انها قالت ان هناك "تحسينات كبيرة" في وضع الرئيس تحترم قراره "اعطاء الافضلية للقيام بواجباته الدستورية".

وتجدر الإشارة إلى أن زيمان حاول قبل دخوله المستشفى تحسين العلاقات مع روسيا والصين، لكن العلاقات توترت مع موسكو في خلاف تجسسي ومع بكين بسبب فشل خطة الاستثمار.

وتعتزم الحكومة القادمة تعزيز التوجه الغربى للبلاد وتعزيز العلاقات مع الديمقراطيات بما فيها تايوان التى تطالب الصين بانها اراضيها .

وتبقى لزيمان 15 شهرا في ولايته الثانية والاخيرة التي مدتها خمس سنوات.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)