جاكرتا - استقبل البابا فرنسيس جمهورا خاصا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ناقش فيه الحاجة إلى حوار مباشر بين فلسطين وإسرائيل لتحقيق حل الدولتين.
أعلن المكتب الصحفي للكرسي الرسولي، اليوم الخميس، أن البابا فرنسيس والرئيس الفلسطيني محمود عباس التقيا في لقاء خاص في الفاتيكان في اليوم نفسه.
ووفقا للبيان الصحفي، كانت مناقشاتهما "ودية" وشددت على العلاقات الجيدة بين دولة فلسطين والكرسي الرسولي.
تحدث البابا فرنسيس والرئيس عباس عن ضرورة تعزيز الأخوة الإنسانية والتعايش السلمي بين الأديان المختلفة، فضلا عن أهداف حل الدولتين في الأراضي المقدسة.
وجاء في البيان نقلا عن صحيفة الفاتيكان نيوز في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر "في ما يتعلق بعملية السلام بين اسرائيل وفلسطين، يؤكد على ضرورة اعادة تنشيط الحوار المباشر للتوصل الى حل الدولتين، بمساعدة جهود اقوى من المجتمع الدولي".
كما أشار البابا فرنسيس والرئيس عباس إلى أنه "يجب أن يعترف الجميع بالقدس كمكان للقاء وليس كمكان للصراع، ويجب أن يحافظ وضعها على هويتها وقيمتها العالمية كمدينة مقدسة لجميع الأديان الإبراهيمية الثلاثة، وكذلك من خلال وضعها المضمون دوليا".
وبالإضافة إلى ذلك، تحدث الزعيمان أيضا عن "الحاجة الملحة للعمل من أجل السلام، وتجنب استخدام الأسلحة، ومكافحة جميع أشكال التطرف والأصولية".
وبعد لقائه البابا فرنسيس، اجتمع الرئيس عباس بشكل منفصل مع وزير الخارجية الكاردينال بيترو بارولين ومع رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر، وزير العلاقات مع الدولة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)