الولايات المتحدة تطلق 2.000 عملية تجسس ضد الصين، خبير عسكري: إنها تعرض الأمن السيادي للخطر

جاكرتا - قال خبير عسكري إن الولايات المتحدة نفذت ما لا يقل عن 2000 عملية تجسس ضد الصين حتى الآن هذا العام، على الأقل حتى الآن.

وقال تساو يان تشونغ الباحث باكاديمية العلوم العسكرية التابعة لجيش التحرير الشعبى الصينى نقلا عن ينيسافاك يوم 29 اكتوبر " ان اهداف هذه المهام تشمل الجزر والشعاب المرجانية التى تسيطر عليها الصين فى بحر الصين الجنوبى وكذا المناطق الساحلية فى البر الرئيسى للصين " .

وفى اشارة الى مرور السفن الحربية والطائرات الامريكية فى المياه المتنازع عليها فى بحر الصين الجنوبى قال ان " عمليات التجسس الوثيقة كانت تستهدف الصين " ، وفقا لما ذكرته صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست .

واضاف " ان التواتر العالى لمثل هذا الاستطلاع يعرض الامن السيادى للصين للخطر ويصعد التوترات الاقليمية التى ستثير حتما معارضة حازمة من الصين وتزيد بلا شك من خطر اطلاق النار " .

كان المحلل العسكرى يتحدث فى منتدى شيانغشان العاشر ، وهو مؤتمر عسكرى صينى سنوى يعقد هذا الاسبوع تقريبا .

وفي أوائل يوليو/تموز، زعم مركز أبحاث أن الولايات المتحدة استطلعت آراء بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه "بشكل شبه يومي" في النصف الأول من العام.

"AIS (نظام تحديد الهوية التلقائي) البيانات تكشف أن الولايات المتحدة قد نشرت على التوالي جميع سفن الاستطلاع البحرية 5 في المياه الحساسة لبحر الصين الجنوبي على أساس يومي تقريبا، في النصف الأول من عام 2021،" مبادرة جنوب الصين للتحقيق في بحر الصين (SCSPI) ومقرها في بكين في التقرير الذي يصدر كل سنتين.

وفي إبريل/نيسان، ذكر تقرير صادر عن اللجنة الدائمة المعنية بصة آسيا والبحر الأبيض العظمى أن الاستطلاع الوثيق الذي قام به الجيش الأمريكي للصين في بحر الصين الجنوبي شهد "زيادة حادة" في وتيرة وكثافة وأهمية الاستطلاع منذ عام 2009.

وقالت اللجنة ان الاستطلاع الوثيق للجيش الامريكى غالبا ما " كان احد العقبات الرئيسية الثلاث امام العلاقات العسكرية الصينية الامريكية واصبح خطيرا ومحفوفا بالمخاطر بشكل متزايد خلال العقدين الماضيين " .

وذكر التقرير " ان الولايات المتحدة تقوم حاليا بما يصل الى الفى طلعة جوية من طائرات الاستطلاع فوق البحار الصفراء والشرقية والجنوبية فى الصين سنويا " .

وتجدر الإشارة إلى أن الصين والعديد من دول المنطقة الأخرى تطالب ببحر الصين الجنوبي، تليها استمرار العمليات البحرية الأمريكية في مضيق تايوان، وهو جزء من البحر المتنازع عليه، مما أثار غضب بكين.

ويستند بيان الصين إلى "خط التسعة اندفاعة"، وهو الخط الأرجواني على الخريطة الرسمية للصين الذي يظهر مطالب بكين التاريخية في بحر الصين الجنوبي.