دبلوماسي في الأمم المتحدة يقول إنه ينبغي استبدال القائد الأعلى للنظام العسكري في ميانمار مين أونغ هلينغ
قال المبعوث الخاص للامم المتحدة لدى ميانمار اليوم الاثنين ان الاعتراف بالنظام العسكرى الميانمارى كحكومة للبلاد لن يوقف العنف المتصاعد ، محذرا من ان مثل هذه الخطوة ستدفع البلاد نحو عدم الاستقرار والى حالة فاشلة .
وقال "آمل الا يستسلم المجتمع الدولي. علينا أن نقف إلى جانب الشعب"، قالت كريستين شرانر بورغنر، التي أنهت عطلة نهاية هذا الأسبوع بعد أكثر من ثلاث سنوات في منصبها، لرويترز كما نقلت عنه 26 أكتوبر/تشرين الأول.
وقد شلت الاحتجاجات والاضطرابات ميانمار منذ انقلاب 1 فبراير/ شباط، حيث اتهم النظام العسكري في ميانمار بارتكاب فظائع واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين. وفي الوقت نفسه، ألقى النظام باللوم في الاضطرابات على "الإرهابيين" المتحالفين مع حكومة الظل.
عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اليوم الاثنين السنغافوري نويلين هيزر، وهو دبلوماسي كبير سابق في الأمم المتحدة، مبعوثا خاصا جديدا له بشأن ميانمار.
وقال شرانر بورجينر الاسبوع الماضى ان ميانمار شهدت حربا اهلية وان فرص العودة الى الديمقراطية مفقودة وان الجيش " غير مهتم " بالتوصل الى حل وسط او حوار .
ونفى النظام العسكرى الميانمارى هذه التصريحات يوم الاثنين , قائلا ان هذه التصريحات بعيدة كل البعد عن الواقع وتعكس تحيز الامم المتحدة .
وقال شرانر بورجينر فى اشارة الى مجلس ادارة الدولة فى الوقت الذى يطلق فيه على النظام العسكرى الميانمارى يوم الاثنين " ان العنف لن يتوقف اذا قبل المرء المجلس كحكومة شرعية ، ولن يتوقف العنف " .
وقال الدبلوماسى السويسرى ان هناك حاجة الى حوار حقيقى ونزيه بين جميع الاطراف . ولكن لكي يحدث ذلك، لابد أولا من استبدال قائد النظام العسكري في ميانمار الجنرال مين أونغ هلينغ بشخص أكثر بناءة.
وسوف يجتمع زعماء جنوب شرق اسيا هذا الاسبوع ، ولكن بدون مين اونج هلاينج ، وهو استثناء نادر من جانب كتلة رابطة دول جنوب شرق اسيا / الاسيان / المعروفة عادة بمبدأ عدم التدخل .
وقال شرانر بورغنر: "لا أحد في المنطقة مهتم بالاعتراف ب SAC لأن ذلك سيعني حالة من الفشل وعدم الاستقرار، ليس فقط في ميانمار، ولكن أيضا في المنطقة.
كما تواجه الامم المتحدة ادعاءات متنافسة حول من سيجلس على مقعد ميانمار فى المنظمة الدولية .
وسيتم اتخاذ قرار من الدول الاعضاء وصفه شرانر بورغنر بانه مهم في نهاية العام. ويجب أن يمثل المجلس العسكري أو السفير الحالي كياو مو تون، الذي عينته الحكومة المنتخبة لأونغ سان سو كي المخلوعة، البلد في نيويورك.
ميانمار انقلاب. ويواصل فريق التحرير التابع للرابطة رصد الوضع السياسى فى احدى الدول الاعضاء بالاسيان . ولا تزال الخسائر في صفوف المدنيين تتساقط. يمكن للقراء متابعة الأخبار التي تغطي الانقلاب العسكري في ميانمار من خلال النقر على هذا الرابط.