الرئيس إبراهيم رايسي: إذا كنت جادا في استعادة الاتفاق النووي، ارفع العقوبات عن إيران

جاكرتا - أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رايسي أن جدية الولايات المتحدة في المحادثات المقبلة لاستعادة الاتفاق النووي لعام 2015 ستعني رفع العقوبات المفروضة على إيران.

وفي مقابلة بثت في وقت متأخر من الليل على التلفزيون الرسمي، قال الرئيس رايسي إن إيران جادة وملتزمة بالعودة إلى فيينا لمواصلة المحادثات حول استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة، على الرغم من أن التوقيت لم يتحدد بعد.

وقال الرئيس إبراهيم رايسي، نقلا عن قناة الجزيرة، 18 تشرين الأول/أكتوبر، "بالنسبة للآخرين، يمكن أن يكون الاستعداد لرفع العقوبات علامة على جديتها".

وتابع الرئيس رايسي أنه عندما سافر إنريكي مورا، الممثل الرئيسي للاتحاد الأوروبي لمحادثات فيينا، إلى طهران يوم الخميس الماضي لإجراء مناقشات، قيل له الشيء نفسه.

وقال "الجمهورية الاسلامية جادة في هذا الصدد. ويجب علينا أيضا أن ننظر إلى الجدية على الجانب الآخر".

وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الإيرانية في وقت سابق من هذا الشهر إنه ليس لديها شروط مسبقة للعودة إلى طاولة المفاوضات حول الاتفاق النووي لعام 2015. وترأس مورا نفسه وفدا يجري محادثات مع علي باقري كاني نائب وزير الخارجية الايراني الجديد للشؤون السياسية ومفاوضها النووي الرئيسي.

وعقب الاجتماع، قال مسؤولون إيرانيون إن المحادثات كانت "إيجابية وبناءة"، ومن المقرر أن تستأنف في بروكسل في غضون أسبوعين.

ولكن في حين قالت إيران إنها ستعود إلى العاصمة النمساوية قريبا ولا تزال تراجع سجلات الجولات الست من المفاوضات المنتهية في يونيو/حزيران، واصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي دفع إيران إلى الالتزام بموعد العودة.

وفى يوم الاثنين , قال جوسيب بوريل , رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبى , " لقد اوضحنا لايران ان الوقت ليس الى جانبهم وانه من الافضل العودة الى مائدة المفاوضات بسرعة .

سيمنتارا ايتو، جورو بيكارا كيمينتيريان لوار نيجيري إيران سعيد الخطيب زاده منغاتاكان، تانتانغان دان هامباتان يانغ تيريسا سيتيلاه إنام بوتاران بيمبيكاران بيرلو ديdiskusikan dengan pejabat Uni Eropa دي بروكسل سيبلوم كيمبالي كي وينا.

وفي منشور منفصل على تويتر خلال عطلة نهاية الأسبوع، قال ميخائيل أوليانوف، كبير المفاوضين الروس في فيينا، إن المحادثات في بروكسل يمكن أن ينظر إليها على أنها خطوة تحضيرية نحو استئناف المفاوضات الحقيقية في فيينا وليس كبديل.

وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة غادرت من جانب واحد «خطة العمل الشاملة المشتركة» في عام 2018، وفرضت موجة من العقوبات التي أدرجت النظام المالي الإيراني بأكمله على القائمة السوداء كجزء من حملة "الضغط الأقصى" التي شنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وردا على ذلك، استأنفت إيران جوانب من برنامجها النووي، وهي الآن أكثر تقدما من أي وقت مضى مع وصول اليورانيوم المخصب إلى نقاء 60 في المائة.