المخابرات الخاصة تنشر صورة قمر صناعي عن الأضرار التي لحقت بقاعدة الصواريخ السرية الحرس الثوري الإيراني، إيران: الحرب مع إسرائيل بدأت
جاكرتا - صدر بيان حازم من طهران عندما قال مسؤولون في وزارة الخارجية إن الحرب مع إسرائيل قد بدأت. وقبل يوم أمس، نشرت الاستخبارات الخاصة الإسرائيلية صورا التقطتها الأقمار الصناعية، والتي أظهرت الأضرار التي لحقت بمنشآت الصواريخ التابعة لقوة النخبة، الحرس الثوري الإيراني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد الخطيب زاده لمريف ان "الحرب مع اسرائيل بدأت" كما نقلت عنه صحيفة "جيروزاليم بوست" في الاول من تشرين الاول/اكتوبر.
وقال "لقد نفذت اسرائيل هجمات تهدف الى تدمير برنامجنا النووي لاغراض سلمية. فهو يقتل العلماء النوويين ويضر بالشعب الإيراني. إيران متهمة بالإرهاب، ولكن لا يوجد إرهابي جيد أو سيء. إن الأزمة برمتها في المنطقة هي خطأ إسرائيل".
وادعى الخطيب زاده في وقت لاحق أن إسرائيل "فعلت كل شيء" لعرقلة المحادثات النووية في فيينا، مما تسبب في صراع بين إيران والقوى العالمية. واتهم الولايات المتحدة " بالارهاب اللين " بحجب المخدرات وتجويع شعب بلاده .
وقال المتحدث الايرانى ان قرار ايران الاستراتيجى بالعودة الى الجولة السابعة من المحادثات النووية فى فيينا قد اتخذ . وقال ان ايران اعلنت ذلك قبل اسبوعين امام ممثلى الاتحاد الاوروبى المسئولين عن المحادثات .
وردا على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن العودة إلى الاتفاق النووي ستمنع العمليات العسكرية التي قامت بها إسرائيل، أجاب الخطيب زاده: "لقد قوضت إسرائيل أبحاثنا وأنظمتنا المدنية. هناك حديث عن التهديد النووي الإيراني، لكن إسرائيل لديها مئات القنابل، ولم توقع أبدا على معاهدة عدم الانتشار".
بيد ان الخطيب زاده قال فى منتدى السلام العالمى " ان المنطقة تعبت من الحرب . وعلينا أن نجد نهجا جديدا لحل المشاكل وفقا لقرارات الأمم المتحدة. ويجب على جميع الأطراف أن تبدي الإرادة السياسية من أجل الترتيبات".
وفي وقت سابق، سواء كان ذلك ذا صلة أم لا، أفادت وكالات إعلامية إيرانية في وقت سابق من هذا الأسبوع عن اندلاع حريق في أحد مواقع الأبحاث التابعة للحرس الثوري الإيراني غرب العاصمة طهران. بيد انه لم يتم الابلاغ عن سبب الحريق .
نقلت وكالة أنباء سبوتنك الإسرائيلية الخاصة اليوم الخميس عن منظمة استخبارات إسرائيلية خاصة صورا التقطتها الأقمار الصناعية لمنشأة إيرانية مزعومة لتطوير الصواريخ خارج طهران، تظهر الأضرار الناجمة عن الانفجار الذي أودت به في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وكما رأينا في صور الأقمار الصناعية، تم تدمير ما لا يقل عن ربع المباني، التي زعم أنها "قاعدة الصواريخ السرية" للحرس الثوري الإيراني، مع ظهور المزيد من الأضرار على أسطح المبنى بأكمله يوم الاثنين بعد وقت قصير من الحادث.
أصدرت شركة إيمج سات إنترناشيونال، وهي شركة لتحليل صور الأقمار الصناعية، الصور. تم تعيين مجموعة شهيد حكمت الصناعية كموقع من قبل الشركة.
ووفقا للتقارير، ونتيجة للانفجار الذي وقع في المرفق، قتل اثنان على الأقل من أفراد الحرس. وفي عام 2017، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على منظمة الجهاد في مجال البحوث والاكتفاء الذاتي التابعة للحرس الثوري الإيراني، والتي يقال إنها تدير المنشأة، بسبب جهودها الرامية إلى البحث والتطوير في مجال الصواريخ الباليستية.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ تموز/يوليو 2020، وقعت سلسلة من الحرائق والانفجارات المشبوهة في المواقع النووية والعسكرية والصناعية الإيرانية.
ووفقا لصحيفة إيران إنترناشيونال، وفي نفس الوقت تقريبا مع الحريق الذي شب في غرب طهران، اندلع حريق آخر في مجمع للبحوث العسكرية في طهران.
قبل وبعد: وقع انفجار (27 سبتمبر 2021) في قاعدة صواريخ سرية #IRGC لمجموعة شهيد حكمت الصناعية pic.twitter.com/OYnsijeXiq
— إيمج سات Intl. (@ImageSatIntl) 30 سبتمبر 2021