تواجه الغواصات الروسية في المحيط الأطلسي، الولايات المتحدة تشكل فرقة عمل مدمرة صواريخ
جاكرتا - - كتب معهد أنباء الولايات المتحدة للبحرية أن البحرية الأمريكية شكلت فرقة عمل تابعة للمدمرة لمحاربة الغواصات الروسية في المحيط الأطلسي.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي للانباء عن قائد السفينة السطحية للاسطول الاطلسي التابع للبحرية الاميركية الاميرال بريندان ماكلاين قوله نقلا عن وكالة ريا نوفوستي للانباء في 28 ايلول/سبتمبر ان "السفينة ستكون جاهزة للقيام بجميع انواع المهام بما في ذلك تتبع النشاط الروسي تحت الماء في المحيط الاطلسي والدفاع عن امتنا".
وأطلق على فريق العمل اسم "السلوقي". وحتى الآن، تضم المجموعة المدمرتين الأكثر كفاءة، يو إس إس توماس هودنر (DDG-116) و يو إس إس دونالد كوك (DDG-75). كلاهما ينتمي إلى مدمرات صواريخ آرلي بورك كيلاس من الدرجة الأولى.
وفي كانون الثاني/يناير سينضمون الى حاملة الطائرات يو إس إس سوليفانز (DDG-68) التي تشكل الآن جزءا من مجموعة شركات الطيران البريطانية. في وقت لاحق، عندما يغادر SS توماس هودنر (DDG-116) للصيانة، سيتم تحميل المدمرات USS The Sullivans (DDG-68) و USS Gravelly (DDG-107) في السلوقي. كلها مدرجة في المدمرة الصاروخية آرلي بيرك فئة
وستتمركز السفن فى مايبورت ونورفولك بولاية فيرجينيا . وإذا لم يحدث أي خطأ، فإن فرقة العمل هذه ستكون جاهزة للقتال الكامل بحلول حزيران/يونيه 2022.
وذكرت وكالة انباء يو ان اى الاخبارية ان المجموعة الجديدة تم تشكيلها على خلفية قرار البحرية الامريكية بالتركيز على الاطلنطى بسبب زيادة نشاط الغواصات الروسية .
ويقال إن البحرية الروسية طورت غواصة هجومية من الجيل التالي مسلحة بصواريخ هجوم بري بعيدة المدى يبلغ مداها 000 1 ميل أو أكثر.
ليس ذلك فحسب، بل يقال أيضا إن موسكو تقوم بتطوير فئة جديدة من الغواصات التي ستحمل طوربيدات بحجم حافلة مدرسية مسلحة برأس حربي نووي.
وقال "ان التهديد الاستراتيجي لوطننا دخل عهدا جديدا. وقد نشر منافسونا وما زلنا نطور قدراتهم للحفاظ على البلاد تحت التهديد " .
وبالاضافة الى مدمرات الصواريخ ، سيتم تزويد قوة المهام التى يمكن نشرها فى وقت قصير للتعامل مع تهديد الغواصات الروسية فى المحيط الاطلنطى بغواصات لمفارز المروحيات .
وقال الادميرال بريان ديفيز قائد مجموعة الغواصات الثانية " ان هذا سيسمح لنا بالعمل وفقا للجدول الزمنى ليس فقط للسفن السطحية ولكن ايضا للغواصات والطائرات المضادة للغواصات من طراز بى - 8 بوسيدون الى مفارز المروحيات من طراز اتش إس إم " .
وقد أعرب الجيش الأمريكي مرارا عن قلقه إزاء الزيادة الكبيرة في عمليات الغواصات الروسية في المحيط الأطلسي. وتوقعا من البحرية الأمريكية ذلك، أعادت إعادة تنشيط الأسطول الثاني في 24 أغسطس 2018.
تم سحب الأسطول، الذي تم تشكيله في عام 1950 وتم تعيينه في الأزمة الكوبية، وعملية الغضب العاجل، لعملية درع الصحراء، وعملية عاصفة الصحراء، من الخدمة في 30 سبتمبر 2011.