الشرطة الهايتية تعتقل ستة مشتبه بهم في اغتيال الرئيس مويز، بينهم مواطنون أمريكيون
أعلنت السلطات الهايتية أن شرطة البلاد اعتقلت ستة مشتبه بهم في مجموعة اغتيال الرئيس جوفينيل مويز، بعد أن أطلقت النار في وقت سابق على أربعة أشخاص من الجماعة فأردتها قتيلة.
وقال رئيس الشرطة ليون تشارلز فى مؤتمر صحفى بثه التليفزيون اليوم الخميس ان السلطات تعقبت القاتل المشتبه فيه الى منزل بالقرب من مسرح الجريمة فى بيتيونفل ، وهالة شمال العاصمة بورت او برنس .
وذكرت السلطات ان معارك ضارية بالاسلحة النارية استمرت حتى وقت متأخر من ليلة الاربعاء وتم احتجاز ستة مشتبه فيهم ، بينما تم انتشال اربع جثث ، واضافت انه تم القيام بدوريات مشددة فى المنطقة .
وقال تشارلز " اننا نملك " الجناة ، والان نبحث عن الفاعلين الفكريين ( فى هذا الحادث ) " .
وقال وزير الانتخابات والعلاقات الحزبية في هايتي، ماتياس بيير، لرويترز إن اثنين من الأميركيين الهايتيين كانا من بين المعتقلين. وعرف أحدهم بأنه جيمس سولاج، وهو مواطن أمريكي من أصل هايتي، لكنه لم يذكر أسماء الآخرين.
وتقول وزارة الخارجية الامريكية انها على اتصال منتظم مع المسؤولين الهايتيين , بما فى ذلك سلطات التحقيق , لمناقشة كيفية تقديم الولايات المتحدة للمساعدة .
ومن ناحية اخرى ، قال متحدث باسم وزارة الخارجية انه لا يستطيع تأكيد ما اذا كان مواطن امريكى من بين المعتقلين .
ولم تنفث قوات الامن الهايتية التى تجمعت صباح اليوم لمشاهدة عملية الشرطة عن غضبها من المشتبه فيهم باشعال النار فى سيارة تهاجم المنزل الذى كانت تختبئ فيه جماعة اغتيال الرئيس جوفينيل مويس .
وهتف بعض مئات الاشخاص الذين تجمعوا امام مركز الشرطة حيث كان المشتبه بهم محتجزين "احرقوهم".
وقال تشارلز ان السكان المحليين يساعدون الشرطة فى تعقب المشتبه فيهم ، بيد انه ناشد السكان عدم اتخاذ اجراء مقتص .
وبالرغم من اعلان حالة الطوارىء لمدة 15 يوما للسلطات لتعقب الجناة يوم الاربعاء . بيد ان رئيس الوزراء المؤقت كلود جوزيف قال يوم الخميس ان الوقت قد حان لاعادة فتح الاقتصاد . كما أعطى تعليمات للمطار باستئناف العمليات.
وحتى الآن، لم تعلن السلطات عن الدافع وراء اغتيال الرئيس جوفينيل مويز. منذ توليه منصبه في عام 2017، واجه مويز احتجاجات حاشدة ضد حكمه. أولا لمزاعم الفساد وإدارته للاقتصاد، ثم لقبضته المتزايدة على السلطة.
ولمزيد من المعلومات، قتل الرئيس جوفينيل مويز في إطلاق نار وحشي على مقر إقامته في الساعات الأولى من صباح الأربعاء. ومن ناحية اخرى ، لقى مارتين مويس زوجة الرئيس الراحل مويس الذى اصيب ايضا بالرصاص ، علاجا خطيرا وقد يتم ارسالها الى ميامى بالولايات المتحدة للمزيد من العلاج الطبى .