علماء الفلك يكتشفون كوكبا يمكن أن يكون صالحا للسكن، كيبلر-422b

جاكرتا إن علماء الفلك يبحثون بشكل يائس على نحو متزايد عن كواكب صالحة للسكن. وبعد تحليل الكواكب الخارجية، أفيد أنها عثرت على كوكب تشبه حالته الأرض.

زيارة Slashgear، لاحظ علماء الفلك الظروف اللازمة من التمثيل الضوئي القائم على الأكسجين (التمثيل الضوئي الأكسجين) لمساعدة البشر تزدهر على هذا الكوكب.

يواصل علماء الفلك فحص الكواكب المختلفة التي يمكن أن يسكنها البشر. يقولون أن الكوكب الشبيه بالأرض في المنطقة الصالحة للسكنى حتى الآن، كانوا يعرفون بعض الكواكب الصخرية ويحتمل أن تكون صالحة للسكن في مجرة درب التبانة.

ومع ذلك، كشفت الأبحاث الحديثة أنه من الناحية النظرية لا يوجد أي من هذه الكواكب لديها ظروف يمكن أن تدافع عن المحيط الحيوي الشبيه بالأرض من التمثيل الضوئي الأكسجيني.

للحصول على معلومات، التمثيل الضوئي الأكسجيني هو آلية تستخدمها النباتات لتحويل ثاني أكسيد الكربون والضوء إلى أكسجين ومغذيات على الأرض.

وقد وجد علماء الفلك كوكبا خارجيا واحدا فقط لديه القدرة على الحفاظ على حياة تشبه الأرض، كيبلر-442b. الكوكب لديه كتلة ضعف الأرض. كبلر-442b يدور أيضا حول نجم الأم مثل الشمس.

المسافة من الأرض إلى كوكب كيبلر-442b حوالي 1200 سنة ضوئية بعيدا. درس علماء الفلك بالتفصيل الطاقة التي يتلقاها كيبلر-442b من نجمه الأم. كما لاحظوا ما إذا كانت الكائنات الحية يمكن أن تنتج المواد الغذائية والأوكسجين الجزيئي. وكلاهما عنصران أساسيان للحفاظ على الحياة.

وكشف الباحثون أن النجوم حول درجة حرارة الشمس لا يمكن الحفاظ على المحيط الحيوي مثل الأرض. لأن الكواكب ليس لديها ما يكفي من الطاقة للحفاظ على الحياة.

لا يزال التمثيل الضوئي الأكسجيني ممكنا على الكواكب التي تدور حول النجوم. لكن الكواكب لم تستطع الحفاظ على ما يكفي من المحيط الحيوي. كما كشف فريق البحث أن الكواكب التي تدور حول النجوم القزمة الحمراء لا يمكن أن تتلقى ما يكفي من الطاقة لدعم التمثيل الضوئي النشط.

وكشف فريق البحث أن النجوم الأكثر سخونة من الشمس سوف تنبعث منها إشعاعات تصل إلى 10 أضعاف ما هو ضروري وازهال التمثيل الضوئي. وأوضح الباحثون أن الكواكب التي لديها ظروف تشبه الأرض من المرجح أن تكون أكثر ندرة مما كان يعتقد سابقا.