العلماء يستخدمون الإشارات الراديوية لمعرفة ظروف الكواكب خارج النظام الشمسي

جاكرتا - يعتقد العلماء أن الإشارات الراديوية المنبعثة من عدة كواكب خارج النظام الشمسي يمكن استخدامها لتحديد طابع الكوكب. ومع ذلك، لم يتمكن العلماء حتى الآن من استخدام الإشارات الراديوية للبحث عن الكواكب التي تدعم الحياة.

نشر باحثون من جامعة رايس، هيوستن، تكساس، نتائج أبحاثهم التي تحتوي على عدة طرق لتحديد الكواكب الخارجية للنظام الشمسي التي تولد إشارات لاسلكية.

شارك في تأليف البحث أنتوني سيولا مع علماء آخرين فرانك توفوليتو. وأوضحوا أن الانبعاثات الراديوية من الجانب الخارجي للكوكب الخارجي تبدو قصوى وفقا لنشاط الشمس. وفي الوقت نفسه، تميل الانبعاثات الراديوية التي تظهر من الجانب الليلي إلى إضافة إلى الإشارة بشكل كبير.

إطلاق SlashGear، يمكن الكشف عن إشارة الراديو على أساس النشاط الذي يحدث في الغلاف المغناطيسي للكوكب في الليل. كما أظهرت الدراسة أن الإشارات الراديوية من أجزاء من الكوكب خلال النهار قد تم تعظيمها. والسبب في ذلك الوقت النشاط الشمسي مرتفع جدا.

يهتم العلماء بالغلاف المغناطيسي للكوكب لأنه يظهر مدى حماية الكوكب من الرياح الشمسية المنبعثة من النجم الأم.

الغلاف المغناطيسي هو أحد الأسباب التي تجعل كوكب الأرض صالحا للسكن. ويمكن للغلاف المغنطيسي أن يحمي سكانه من التعرض للإشعاع والرياح الشمسية العاتية. قوة المجال المغناطيسي يمكن أن تفسر المناطق الداخلية من الكوكب والسماح للباحثين لفهم تكوين الكوكب.

استخدم الباحثون قانون تيتيوس بود لإقامة علاقة خطية بين الرياح الشمسية والإشارات الراديوية من الكواكب الأخرى. ويبدو أن تطبيق قانون تيتيوس بود على النظام الشمسي الخارجي قد حقق نتائج إيجابية.

كما يقولون إن النماذج التحليلية الحالية تعتمد فقط على انبعاث الضوء الذي يظهر في المناطق القطبية للكوكب الخارجي. ويشار إلى هذه الأشعة من الضوء كما الشفق من قبلنا.

وتستخدم البحوث الحديثة نموذجا رقميا يستخدم للتنبؤ بانبعاثات الضوء في المناطق القطبية لتحديد انبعاثات الإشارات الراديوية الصادرة من جميع أنحاء الكوكب.

وتسمح هذه النتائج للباحثين بتحديد الكواكب الخارجية عن طريق انبعاث إشارات لاسلكية. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للباحثين أيضا معرفة ما إذا كان يمكن حماية الكواكب الخارجية للنظام الشمسي من التعرض للإشعاع الشمسي أم لا.