جاكرتا - تقدر مجموعة حماس قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن دعم اليونروفا

جاكرتا - تقدر جماعة حماس الفلسطينية المتشددة القرار المتعلق بدعم وكالة الأمم المتحدة للمساعدة والعمل لللاجئين الفلسطينيين (UNRWA) الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA).

وقالت حماس في بيان إن المجرمين الصهيونيين يواصلون سياساتهم وأفعالهم التي تؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية والجوع المتعمد ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية المسؤولية عن وسائل الإعلام المصرية في 13 ديسمبر كانون الأول.

وقالت حماس إن النظام الصهيوني يعرقل إرسال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين العاجزين، مستهدفا عمدا موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، حيث يبلغ عدد الشهود بين أفراد هيئة الأمم المتحدة للطوارئ 203 أشخاص.

وأضاف البيان أنه من المتوقع أن يتخذ المجتمع الدولي والأمم المتحدة خطوات لوقف الهجمات المستمرة التي يقوم بها النظام الصهيوني على المنظمات الإنسانية، وتنفيذ أحدث قرار للجنة الأمم المتحدة المعنية بالإجراءات المالية.

وكما ذكر سابقا، تمكنت اللجنة في جلسة متابعة الدورة الخاصة ال10 للطوارئ يوم الأربعاء من الاتفاق على أغلبية قرارين، هما دعم اليوناروا والإصرار على وقف فوري في غزة.

ويأتي القرار الأول استجابة لمشروع قانون وافق عليه البرلمان الإسرائيلي في الكنيست في 28 تشرين الأول/أكتوبر والذي يحظر على وحدة الأمن البحري العمل في الأراضي الإسرائيلية والفلسطينية المحتلة، بما في ذلك غزة والضفة الغربية.

وأيد ما مجموعه 159 دولة القرار، و11 دولة تامتنع و9 دول تعارض. ومن بين الدول المعارضة الولايات المتحدة وإسرائيل وباراغواي، نقلا عن قناة "أون إن نيوز".

وأعرب السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور عن تقديره للتبني، على أمل أن يبدأ وقف إطلاق النار قريبا.

وقال: "ما نحتاجه هو وقف إطلاق النار واليونروا لتنفيذ المساعدات الإنسانية التي يحتاجها شعبنا في غزة، بما في ذلك الجزء الشمالي من غزة".

وفي الوقت نفسه، يعارض سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة هذا القرار، حيث أبلغت إسرائيل خلال السنوات الأخيرة الأمم المتحدة عن اليوناروا، وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين، بشأن الإجراءات التي تنطوي على موظفي الوكالة.

وقال السفير الإسرائيلي: "لقد تم اختراق اليونروفا من قبل حماس، لكن الجمعية تقدر هذه الأنشطة وتريد المطالبة بوقف إطلاق النار وتجاهل الرهائن".

وشدد على أن "مستقبل غزة يجب أن يكون بدون أونروفا".

ومن المعروف أن إسرائيل قالت إن موظفي اليونروفا شاركوا في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 ضد إسرائيل، مما أثار حربا في غزة. وفي وقت لاحق، قالت الأمم المتحدة إن تسعة من موظفي اليونروفا ربما تورطوا وتم فصلهم.