اشتباكات مؤيدة في غينيا أسفرت عن مقتل 56 شخصا
جاكرتا - أثار قرار مثير للجدل من الحكام في مباراة كرة قدم في غينيا اشتباكات بين المشجعين وأسفر عن مقتل 56 شخصا.
وقع الحادث في ملعب يقع في نيزيكور، ثاني أكبر مدينة في البلاد. ووفقا لبيان حكومي، أدت احتجاجات عدم الرضا عن قرار الحكم إلى إلقاء الحجارة من المشجعين.
ثم تسبب الحادث في الذعر والضرب في ملعب كان مكتظا. ثم يتدافع المشجعون للعثور على مخرج حتى لا تكون الفوضى حتمية.
ويظهر مقطع فيديو نشرته رويترز عشرات الأشخاص يقاتلون من أجل القفز على جدار مرتفع لإنقاذ أنفسهم.
وقالت الحكومة في بيان أوردته قناة الجزيرة "سجلت خدمات المستشفيات عدد القتلى المؤقت ليصل إلى 56 شخصا".
وتعد مباراة كرة القدم النهائية للبطولة تكريما للزعيم العسكري الغيني مامادي دومبوا الذي انتقل إلى السلطة بعد قيادته الانقلاب في عام 2021.
وقال مسؤول حكومي فتح صوته شريطة عدم الكشف عن هويته إن العديد من الضحايا كانوا قاصرين عالقين في الفوضى بعد أن بدأت الشرطة في إطلاق الغاز المسيل للدموع.
وتم تأكيد هذا البيان من خلال مقاطع فيديو وصور متداولة. وشوهدت أكثر من اثنتي عشرة جثة لا تتحرك ملقاة على الأرض، وبعضها كان من الأطفال.
وقالت جماعات المعارضة التابعة للتحالف الوطني من أجل التغيير والديمقراطية إن السلطات تتحمل مسؤولية تنظيم البطولة.
واعتبروا أن حدث زيادة الدعم السياسي لدومبوا يتعارض مع ميثاق الانتقال قبل الانتخابات الرئاسية الموعود.
بيد أنه حتى الآن لم يصدر رد فوري من المجلس العسكري على هذه المزاعم.
وأدان رئيس وزراء غينيا، باه أوري، العنف في بيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي العاشرة.
وقال إن الحكومة ستصدر بيانا بعد جمع جميع المعلومات.