رئيس الوزراء الإيطالي سيزور لبنان وسط التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط

جاكرتا - يزور رئيس الوزراء الإيطالي جورجيا ميلوني لبنان، وسط الضربات الجوية والبرية الإسرائيلية، في حين تتزايد المخاوف من أن التصعيد المستمر يمكن أن يؤدي إلى حرب كبيرة في الشرق الأوسط.

وقالت جورجيا ميلوني لمجلس الشيوخ إنها تخطط لزيارة لبنان، على الرغم من أنها لم تقدم تفاصيل حول توقيت زيارتها، وفقا لتقارير من وكالة أنسا الإيطالية للأنباء، حسبما ذكرت عنترة من الأناضول، الثلاثاء 15 أكتوبر.

كما أعلن أن وزير الخارجية أنطونيو تاجاني يستعد لزيارة لإسرائيل وفلسطين الأسبوع المقبل.

ووصف ميلوني موقف إسرائيل بأنه "غير مبرر"، واصفا الهجمات على ضباط حرس السلام التابعين للأمم المتحدة بأنه "غير مقبول".

وأصابت إسرائيل أعضاء من اليونيفيل في هجمات منفصلة شنت مؤخرا، وأصيبت بانتقادات دولية لأن الهجمات على حراس السلام تنتهك القانون الدولي.

تأسست اليونيفيل في مارس/آذار 1978 لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان ومساعدة الحكومة اللبنانية في استعادة السلطات في المنطقة.

وتم توسيع ولايته لسنوات، خاصة بعد الحرب الإسرائيلية في عام 2006، لمراقبة وقف إطلاق النار وتسهيل المساعدات الإنسانية.

وشنت إسرائيل هجوما واسع النطاق في قطاع غزة في أعقاب هجوم مقاوم على حماس العام الماضي أسفر عن مقتل أكثر من 42 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال.

واندلع الصراع إلى لبنان، حيث شنت إسرائيل هجوما مميتا على المنطقة أواخر الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص وإجلاء أكثر من مليون شخص.