محافظ أنصار أحمد يقترح أن الطلاب لا يحلمون بأن يصبحوا موظفين مدنيين
جاكرتا - نصح حاكم مقاطعة جزر رياو أنصار أحمد الطلاب في المنطقة ليس فقط بالتطلع إلى أن يكونوا موظفين مدنيين وأتعاب في الحكومة المحلية.
كما ذكرت انتارا، الأربعاء 31 مارس، وفقا لأنصار أحمد عندما ألقى كلمة في حفل التخرج الجامعي السادس عشر في قاعة جامعة راجا علي حاجي البحرية (UMRAH) في جزيرة دومباك، تانجونغبينانغ، لا تزال هناك العديد من الفرص للنهوض جزر رياو حيث 96 في المئة من أراضيها هي المحيطات.
ويمكن تطوير إمكانات بحرية مختلفة، مثل مصائد الأسماك والقطاع البحري، والأعمال اللوجستية، والنفط إلى الغاز.
وقال أنصار أحمد "أدعو جميع الخريجين إلى اغتنام هذه الفرصة الكبيرة للنهوض بجزيرة ريا".
وقال أنصار إن الحصول على درجة البكالوريوس ليس نهاية الرحلة لاكتساب المعرفة. في الواقع، بعد التخرج، هو فقط بداية الرحلة للمساهمة في كل من الأسرة والمجتمع والأمة، والوطن.
ونصح الخريجين بتطبيق المعرفة التي تعلموها في الحرم الجامعي لتقديم الفوائد للناس في جزر رياو.
وأضاف "استمروا في صقل المهارات حتى يصبحوا رواد أعمال، فضلا عن المحفزات الجديدة التي يمكن أن تقدم المساعدة لزيادة إنتاجية المجتمع".
وتابع أنصار أنه استنادا إلى دراسة استقصائية أجرتها مؤسسة ذات مصداقية، من المتوقع أن تنمو إندونيسيا في عام 2045 لتصبح واحدة من أكبر البلدان ذات الاقتصاد الأكبر، مساوية للصين والولايات المتحدة.
وهذا أمر أساسي للغاية لأن إندونيسيا تمنح علاوة ديمغرافية يكون فيها عدد الأشخاص الذين يدخلون سن الإنتاج أكثر من عدد السكان الذين هم في سن غير منتجة.
وقال إن هذه المكافأة الديمغرافية ستكون بالتأكيد تهديدا إذا لم يكن من الممكن استخدامها من خلال بناء موارد بشرية أفضل.
"ولذلك، فإن حكومة المقاطعة جادة من وقت لآخر مع الكيانات التعليمية في بناء نوعية ونوعية التعليم بدءا من أبسط مستويات التعليم، من المستويات الريفية إلى المستويات الحضرية. لذا، فإن المكافأة الديمغرافية يمكن أن تحافظ على تقدم هذه الأمة"، كما أوضح.
وفي الوقت نفسه، أفاد مستشار العمرة أجونغ ذمار سياكتي في خطابه عن 378 شخصاً لحفل التخرج السادس عشر.
وتم تنفيذ موكب التخرج ببروتوكول صحي من خلال تقديم جزء فقط من الطلاب في القاعة وحضر الباقون من خلال اجتماع التكبير.
وتأمل أغونغ أن يتمكن في المستقبل الدعم المقدم من حكومات المقاطعات والمقاطعات/المدن لتوفير إمكانية الوصول السهل لأبناء وبنات جزر رياو، ومعظمهم من الأطفال المحليين، من الالتحاق بالجامعة.
وقال "نأمل أن تتمكن الحكومة المحلية من مواصلة المساهمة من خلال تقديم التسهيلات في شكل برامج منح دراسية لأطفال جزر رياو حتى يتمكنوا من المساهمة في تقدم الأمة والدولة والدين".