قطر مصر تحذر الولايات المتحدة من أنه من غير المرجح أن تقبل حماس اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار
جاكرتا (رويترز) - حذرت قطر ومصر الولايات المتحدة من أنه من غير المرجح أن تقبل جماعة حماس الفلسطينية أحدث اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة.
وانتهت المناقشات حول وقف إطلاق النار في غزة يوم الجمعة من الأسبوع الماضي بمقترح جديد يضيق الاختلاف في المطالب بين إسرائيل وحماس.
وزعمت المناقشة أن الاقتراح يتسق مع المبادئ التي وضعها الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو/أيار.
لكن حماس ترفض الاقتراح قائلة إن محتوياته تتماشى فقط مع الشروط التي حددها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ونقلا عن مصادر إعلامية، قالت وسائل إعلام إسرائيلية عامة "كان" في الأيام الأخيرة، حذر وسائط قطر ومصر واشنطن دونسول من أنه من غير المرجح أن تقبل حماس الاقتراح الأخير.
وأضاف أن هذا الاقتراح الجديد جاء بعد اقتراح الولايات المتحدة لأن الوساطة لم يرغبوا في الانخراط في ذلك، على الرغم من مشاركتهم في إعلان يوم الجمعة بعد انتهاء المحادثات.
وبعد محادثات الدوحة يوم الجمعة، قالت حماس إن "الاقتراح الذي تم الإعلان عنه يفي بالمتطلبات ويتماشى مع نتنياهو".
وقالت حماس في بيان "إن محاولة نيتانياهوترا مواجهة وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، والتردد في وقف الاحتلال عند مفترق نزواريم، ومعابر رفاه، وممر فيلادلفي".
وأضاف حماس "كما وضع (نتانياهو) متطلبات جديدة في عملية تبادل الرهائن ورفع متطلبات أخرى، مما أعاق تسوية الصفقة".
واستنادا إلى إعلان بايدن في مايو/أيار وقرار مجلس الأمن الدولي في حزيران/يونيو، أعادت حماس تأكيد التزامها باتفاق تموز/يوليه.
لسنوات، تحاول الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لضمان تبادل السجناء ووقف إطلاق النار وتمكين دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
لكن جهود الوساطة توقفت بسبب رفض نتنياهو تلبية مطالب حماس بوقف الحرب.
تواصل إسرائيل شن هجمات وحشية على قطاع غزة بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأسفر الصراع عن مقتل أكثر من 40170 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة أكثر من 92 ألفا و740، وفقا للسلطات الصحية المحلية.
وأدى الحصار المستمر لقطاع غزة إلى نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، تاركا معظم الأراضي في حالة خراب.
وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في المحكمة الدولية، التي أمرت بوقف العمليات العسكرية في مدينة رافا في الجنوب، حيث سعى أكثر من 1 مليون فلسطيني للحصول على الحماية قبل مهاجمة المنطقة في 6 مايو/أيار.