جاكرتا - ستختار حماس بديلا للمستريح إسماعيل حنيفة في الأيام القليلة المقبلة، وهناك أسماء الحيي إلى خالد مسيا

جاكرتا - يقال إن عددا من الأسماء لديها الفرصة لتصبح رئيسة المكتب السياسي لحماس، حيث من المتوقع أن تعلن المجموعة عن بديل للراحل إسماعيل حنيح في الأيام القليلة المقبلة.

جاكرتا (رويترز) - أكد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل حنييه أن الجماعة قتلت في هجوم على مقر إقامته في طهران بإيران صباح الأربعاء من الأسبوع الماضي.

وكان حنيح في طهران للمشاركة في تنصيب الرئيس المنتخب مسعود بيزخيان بعد ظهر الثلاثاء. وفي وقت سابق، التقى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي والبيزخيان في مناسبات منفصلة قبل الافتتاح.

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الخليل الحي، نقلا عن وكالة الأنباء الوطنية (إيرنا) من المايادين في 6 أغسطس/آب، إن حماس ستبقى كل شيء للشعب الفلسطيني والشهوة والمسلمين من خلال "الاستمرار في الوقوف على طريق النضال والجهاد والمقاومة"، حتى يتم تحقيق التحرير الفلسطيني.

وقال إن قوة حنيفة "أعطت التشجيع والتصميم والقوة الجديدة (الشعب الفلسطيني) ومقاومتهم".

وشدد الحياء على أنه "إنه قائد عظيم وخادم مكرس، وشرير حقيقي، تفتح له أبواب السماء والسماء، إذا أراد الله ذلك".

وقال إنه سيتم تحديد بديل لحنيح في الأيام القليلة المقبلة.

وفي وقت سابق، قالت حماس إنها بدأت مشاورات لاختيار بديل لحنييه.

وقالت حماس في بيان نشرته على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد نقلا عن قناة الجزيرة "بعد وفاة زعيمنا، بدأ قادة الحركة عملية استشارية واسعة في التسلسل الهرمي ووكالاتهم الاستشارية لاختيار زعيم جديد".

وقالت المجموعة إنه سيتم الإعلان عن نتائج التشاور بمجرد اكتماله.

وفي الوقت نفسه، نقلا عن أشرف العوسات، هناك العديد من المرشحين المحتملين لشغل منصب رئيس مكتب حماس السياسي، بمن فيهم خالد ميسياال، وموسى أبو مرزوق، ويحيى سينور، وخليل الحيي، وزهر جبارين.

وذكرت مصادر من أشرف العوسات أنه من المرجح أن يتم اختيار مثالا كرئيس للحركة ليحل محل حنيجة حتى نهاية الحرب، ربما قبل إجراء انتخابات نهائية.

ووفقا للمصادر، فإن وجود قادة بارزين من داخل الحركة في الخارج، وخاصة في قطر، سيساعد في معالجة الأزمة الحالية ومحاولة تسريع الخطوات اللازمة لاختيار المرشحين للزعيم التالي.

على سبيل المثال، زعيم حماس سابق عاش في المنفى منذ عام 1967، وانتقل من الأردن وقطر وسوريا ودول أخرى.

وقد انتخب رئيسا للمكتب السياسي لهذه الحركة بعد أن قتلت إسرائيل مؤسس حماس الشيخ أحمد ياسين وخليفته في الأراضي الفلسطينية عبد العزيز الرنتيسي.

وفي الوقت نفسه، قال مراقب الشرق الأوسط فيصل أسيغاف إن البديل المحتمل لحنييه يمكن أن يكون خليل مسياال أو موسى أبو مرزوق.

"كلاهما شغل منصب رئيس مكتب حماس السياسي. وكان مكتب حماس السياسي يقع سابقا في عمان (الأردن) ثم انتقل إلى دمشق (السورية) في عام 1997، ثم إلى الدوحة (القطر) في عام 2012".

"البديل هو خليل الحيا إذا كنت تبحث عن بديل لشخص لم يلتزم أبدا بالمنصب. إنه الآن ممثل الحنيه".