مئات الإسرائيليين يدخلون المسجد الأقصى يؤدون طقوسا يهودية
جاكرتا - اقتحم مئات الإسرائيليين منطقة المسجد الأقصى يوم الأربعاء 12 يونيو/حزيران. أقاموا صلاة يهودية للاحتفال بعيد شافوت.
ونقلا عن وكالة أنباء "وفا" من مصادر محلية، دعم الجيش الإسرائيلي دخول المدنيين اليهوديين بإغلاق الطريق بالقرب من بوابة دمشق، وهو المدخل الرئيسي لمدينة القديمة في القدس، موقع المسجد الأقصى.
وفي الوقت نفسه، أوقف الجيش الإسرائيلي عددا من المسلمين الذين كانوا على وشك الذهاب إلى المسجد الأقصى.
تم حظر الطقوس غير الإسلامية منذ فترة طويلة في المسجد الأقصى بموجب اتفاقيات تم توقيعها منذ فترة طويلة.
وفي وقت سابق، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية إطلاق سراح أربعة من الرهائن في قلب المنطقة السكنية في منطقة نوسيرات بوسط غزة يوم السبت 8 يونيو 2024.
وأطلقت العملية سراح أربعة رعاة إسرائيليين لكن أكثر من 270 فلسطينيا من غزة قتلوا.
جاكرتا (رويترز) - قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن مقتل غزة في عملية لإطلاق سراح أربعة أرصفة إسرائيليين من المحتمل أن يعلن جرائم حرب.
ونفذت العملية المصحوبة بضربة جوية في منطقة مكتظة بالسكان في قلب المنطقة السكنية في نسيرات بوسط غزة.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيريمي لورانس نقلا عن رويترز الأربعاء 12 يونيو حزيران إن "الهجمات التي تنفذ في المناطق المكتظة بالسكان تثير تساؤلات خطيرة حول ما إذا كانت مبادئ التمييز والتناسب والتدابير الوقائية - كما هو منصوص عليه في قانون الحرب - تحظى باحترام القوات الإسرائيلية".
وأضاف لورانس أن عملية السند التي نفذتها الجماعات المسلحة الفلسطينية في المناطق المكتظة بالسكان خطرت على حياة الغزاة و"خطر إضافي من الأعمال العدائية".
وقال "جميع الأعمال التي يتخذها الجانبان قد تشكل جرائم حرب".
وردا على البيان، اتهمت البعثة الدائمة الإسرائيلية للأمم المتحدة في جنيف المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ب "تشهير إسرائيل".
اندلعت الصراع في غزة عندما هاجم مقاتلو حماس إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وبذلت إسرائيل جهودا مضادة من خلال تنفيذ غارات جوية لوضع صواريخ في المناطق السكنية والمستشفيات، مما أسفر عن مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني.