جاكرتا - تدرس حماس اتفاقية إطلاق سراح 33 سانديرا
جاكرتا (رويترز) - تدرس حماس اقتراحا جديدا لاتفاقية اعتقال قدمتها مصر تتطلب إطلاق سراح 33 راعيا إسرائيليا مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة.
ويتألف الاقتراح، الذي أعد بمساعدة إسرائيل، كما ذكرت عنترة من سبوتنيك، الثلاثاء 30 أبريل/نيسان، من مرحلتين.
وتشمل المرحلة الأولى من الاتفاق إطلاق سراح 20-33 من الرهائن على مدى عدة أسابيع مقابل وقفة القتال وإطلاق سراح الإسرائيليين للسجناء الفلسطينيين.
يمكن تمديد مدة وقف إطلاق النار اعتمادا على عدد الرهائن المفروضة. ثم، كجزء من المرحلة الثانية من الاتفاق، طلب من حماس تبادل الرهائن المتبقية، بما في ذلك الجنود الإسرائيليين وجثثهم مع المزيد من السجناء الفلسطينيين.
وقال التقرير إن وفدا من مسؤولي الاستخبارات والعسكرية والأمن الإسرائيليين سيسافرون أيضا إلى القاهرة يوم الثلاثاء في انتظار رد من حماس.
في 7 أكتوبر 2023، شنت حماس هجوما صاروخيا واسع النطاق على إسرائيل، فضلا عن كسر الحدود، ومهاجمة البيئات المدنية، والقواعد العسكرية. وقتل ما يقرب من 1200 شخص في إسرائيل واختطف حوالي 240 آخرين في الهجوم.
وشنت إسرائيل هجوما مضادا وأمرت بحصار كامل على غزة وشنت هجوما أرضيا على منطقة الجيب الفلسطيني بهدف القضاء على مقاتلي حماس وإنقاذ الرهائن. وقتل أكثر من 34 ألفا و400 شخص حتى الآن في أعقاب هجمات إسرائيلية في قطاع غزة، وفقا للسلطات المحلية.
وفي 24 تشرين الثاني/نوفمبر، وسعت قطر إلى التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل العديد من السجناء والرهائن، فضلا عن إرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
تم تمديد رفض التسلح عدة مرات وينتهي في 1 ديسمبر/كانون الأول. ويعتقد أن حماس لا تزال تحتجز أكثر من 100 رافع في غزة.
وفي أوائل أبريل/نيسان، بدأت الجولة الجديدة من المفاوضات الإسرائيلية الحماسية في العاصمة المصرية القاهرة. وينص اقتراح وقف إطلاق النار في المفاوضات على إطلاق سراح 40 رافعة إسرائيلية مقابل 900 سجين فلسطيني كجزء من خطة ثلاثية المراحل تبنتها وساطة دولية.
ومع ذلك، رفضت حماس الاقتراح إلى حد كبير وقالت إنها ستقدم خطتها الخاصة لإنهاء الصراع بشكل دائم في المنطقة.