المحققون الفيدراليون يفحصون اتصالات المشرعين والشغب الأمريكيين خلال أعمال الشغب في مبنى الكابيتول هيل
جاكرتا - يدرس المحققون الفيدراليون الأمريكيون سجلات الاتصالات بين أعضاء الكونغرس والحشد المؤيد لدونالد ترامب الذي هاجم مبنى الكابيتول هيل، واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة في 6 كانون الثاني/يناير.
وقال احد المسؤولين ان هذا تمشى مع التحقيقات المتزايدة الارتباط لاستكشاف ما اذا كانت هناك علاقة بين اعضاء الكونجرس والمشغبين .
وقال المسؤول ان "البيانات التي تم جمعها حتى الان تتضمن مؤشرات على اتصال مع المشرعين في الايام المحيطة ب6 كانون الثاني/يناير، فضلا عن اتصالات بين مثيري شغب مشتبه بهم يناقشون علاقتهم مع اعضاء في الكونغرس"، طبقا لشبكة "سي ان ان".
ووجود مثل هذه الرسائل لا يشير بالضرورة إلى خطأ من النائب (عضو البرلمان). وقال المسؤول ان المحققين لم يستهدفوا اعضاء الكونجرس فى التحقيق . وإذا اكتشف المحققون سبباً محتملاً لأن عضواً في البرلمان أو موظفيهم قد يساعدون المتمردين، يمكنهم طلب أمر قضائي للحصول على محتوى الاتصال. وليس هناك ما يشير إلى أنهم اتخذوا مثل هذه الخطوة في هذه المرحلة.
في المجموع هناك حوالي 300 شخص الذين اتهموا بأعمال الشغب في مبنى الكابيتول هيل. وتؤدي التحقيقات الآن إلى احتمال وجود مؤامرة مزعومة تخطط للهجوم للتدخل في العملية الدستورية للتصديق على نتائج الانتخابات الأمريكية من قبل الكونغرس.
وقال المسؤول الاميركي ان "مسؤولين في وزارة العدل كلفوا اكثر من عشرين مدعيا ادعاء بينهم بعض من خارج واشنطن بالتحقيق في مسائل اكثر تعقيدا من بينها امكانية تمويل المتمردين وما اذا كانت شخصيات سياسية من بينها نواب وموظفون قد ساعدت في الهجوم".
وقال مسؤولو تنفيذ القانون إن إحدى الخطوات الأولى التي اتخذت في أعقاب الانتفاضة كانت البحث في بيانات برج الهاتف الخليوي في محاولة للتعرف على الأشخاص في مبنى الكابيتول في ذلك اليوم، وهو تكتيك مسموح به بموجب التشريعات القائمة. وقال المسؤولون انه من الضرورى ان يكون ذلك ضروريا لان من بين الإخفاقات العديدة التى وقعت فى ذلك اليوم ان سمحت شرطة الكابيتول الامريكية لمئات الاشخاص الذين هاجموا المبنى بالمغادرة دون القبض عليهم .
وبصرف النظر عن ذلك، فإن إنفاذ القانون يستخدم أيضا ما يسمونه "قائمة الإعفاء". تسمح القائمة للمحققين بالاطلاع على الأجهزة المحمولة المسموح بها في مبنى الكابيتول، مثل تلك الخاصة بأعضاء وموظفي الكونغرس، وإنفاذ القانون، وغيرهم من مسؤولي الحكومة والسلامة العامة، مع فحص الأشخاص غير المرخص لهم في المبنى، وفقا للمحكمة الاتحادية التي رفعت القضية المتعلقة بأعمال الشغب.
ولم يعلق مكتب التحقيقات الفيدرالى ووزارة العدل على هذه المسألة .