هجوم داعش المغلق في موسكو، كانت السفارة الأمريكية قد وجهت تحذيرا بالإرهاب المتطرف
جاكرتا - أسفر الهجوم المميت الذي يدعي داعش أنه نفذه في موسكو، روسيا، عن مقتل 40 شخصا. أصدرت سفارة الولايات المتحدة في موسكو تحذيرا من خطة إرهابية متطرفة.
وذكرت رويترز، السبت 23 مارس/آذار، أن داعش اعترف بأنه مسؤول عن الهجوم بالقرب من قاعة مدينة كروكوس قبل ظهور فرقة روك، حسبما ذكرت وكالة أنباء أعماق.
ونشرت وسائل إعلام روسية صورا لاثنين من المهاجمين المشتبه بهم في سيارة بيضاء. وورد أن المسلحين ما زالوا طليقي السراح.
وقال تنظيم الدولة الإسلامية إن المقاتلين هاجموا ضواحي موسكو و"قتلوا وأصيبوا مئات الأشخاص وتسببوا في أضرار جسيمة في المكان قبل أن يعودوا إلى مقرهم بأمان"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وجاء الهجوم في منطقة قاعة مدينة كروكوس، على بعد حوالي 20 كيلومترا (12 ميلا) من الكرملين، بعد أسبوعين فقط من تحذير السفارة الأمريكية في روسيا من أن "المتطرفين" لديهم خطط لتنفيذ هجمات في موسكو.
وقبل ساعات من إصدار التحذير من قبل السفارة، قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي/FSB إنه أحبط الهجمات على الكنيس في موسكو من قبل مجموعة من داعش في أفغانستان، تعرف باسم داعش-خوراسان، أو داعش-كيه، ويحاول تأسيس خلافة في جميع أنحاء أفغانستان وباكستان وتركمانستان وتاجيكستان وأوزبكستان وإيران.
لدى الولايات المتحدة معلومات استخباراتية تؤكد مزاعم داعش بأنها مسؤولة عن إطلاق النار، حسبما قال مسؤول أمريكي يوم الجمعة 22 مارس/آذار بالتوقيت المحلي.
وقال المسؤول إن واشنطن حذرت موسكو في الأسابيع الأخيرة من هجمات محتملة.