وافق البرلمان التركي على انضمام السويد إلى عضوية حلف شمال الأطلسي بعد انتظار 20 شهرا
جاكرتا (رويترز) - وافق البرلمان التركي على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) يوم الثلاثاء بعد أن انتظر لمدة 20 شهرا من تقديمه.
وأصوت الجمعية العامة التركية، التي يسيطر عليها الحلف الرئاسي رجب طيب أردوغان في الغالب، 287-55 صوتا للموافقة على طلب السويد المقدم لأول مرة في عام 2022، لتحسين أمنها ردا على الغزو الروسي الضخم لأوكرانيا.
وأضاف "نؤيد توسيع حلف شمال الأطلسي لزيادة جهود منع الحلف. نأمل أن يكون موقف فنلندا والسويد في مكافحة الإرهاب مثالا لحلفائنا الآخرين"، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي وعضو حزب العدالة والتنمية الحاكم فوات أوكتاي، نقلا عن رويترز في 24 يناير.
ومن المعروف أن جميع أعضاء الناتو يجب أن يوافقوا على طلب من الدول التي ترغب في الانضمام إلى الحلف.
وعندما تطلب السويد وفنلندا الانضمام في عام 2022، اعترضت تركيا على ما وصفته البلدين بأنه حماية للجماعات التي تعتبر إرهابية.
وقال السفير الأمريكي جيف فليك في بيان مكتوب "أقدر حقا قرار البرلمان التركي بالموافقة على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي اليوم".
وقال: "إن التزام تركيا بحلف شمال الأطلسي يظهر بوضوح شراكتنا الدائمة".
ووافقت تركيا نفسها على انضمام فنلندا إلى عضوية في أبريل نيسان من العام الماضي لكنها إلى جانب المجر جعلت السويد تنتظر. ورحب وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم بالموافقة البرلمانية التركية.
وقال بيلستروم في بيان مكتوب "ننتظر الآن من الرئيس أردوغان التوقيع على وثيقة تصديق".
ومن المتوقع أن يوقع الرئيس أردوغان على القانون في الأيام المقبلة، لذلك ستكون المجر العضو الوحيد الذي لم يوافق على انضمام السويد.
وفي سياق منفصل، رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بخطوة تركيا، ثم في انتظار موافقة المجر.
كما أعتمد على المجر استكمال تصديقها الوطني في أقرب وقت ممكن".
وفي وقت سابق، حثت تركيا ستوكهولم على تعزيز موقفها من الأعضاء المحليين في حزب العمال الكردستاني، الذي يعتبره الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أيضا جماعات إرهابية، قبل إعطاء موافقة.
وردا على ذلك، قدمت ستوكهولم قانونا جديدا لمكافحة الإرهاب يجعل عضوية المنظمات الإرهابية عملا غير قانوني. كما اتخذت السويد وفنلندا وكندا وهولندا خطوات لتخفيف سياسة تصدير الأسلحة إلى تركيا.