الذكرى السادسة عشرة لتسونامي أتشيه في مقبرة جماعية: صلاة مع بروتوكول صحي
جاكرتا - تم تنفيذ الصلاة والذكرى معا في إحياء الذكرى السنوية السادسة عشرة لكارثة تسونامي أتشيه في المقبرة الجماعية لقرية سيرون، منطقة إنجين جايا، آتشيه بيسار ريجنسي مع تنفيذ البروتوكولات الصحية (prokes) COVID-19.
ونقلت صحيفة انتارا يوم السبت 26 ديسمبر عن اتشيه ريجنت ماودى على قوله " لانه مازال فى جو جائحة اتشيه بيفيد - 19 ، فان هتكر والصلاة معا من اجل اخواننا الذين لقوا مصرعهم خلال امواج المد التى اعتدنا القيام بها من خلال الحفاظ على البروتوكولات الصحية " .
وكما هو معروف، تعرضت آتشيه لزلزال وأمواج مد يوم الأحد 26 ديسمبر 2004. أودى الحادث بحياة أكثر من 280 ألف شخص وفقد في عدد من البلدان، ووصل عدد سكان آتشيه تحديداً إلى 170 ألف شخص.
ودفن ضحايا زلزال وتسونامي في آتشيه بشكل جماعي، أي في منطقة منطقة أول لهيي ميوراXA باندا آتشيه، وفي منطقة قرية سيرون إنجين جايا آتشيه بيسار، وكذلك في ميولابوه، غرب آتشيه ريجنسي.
وقال ماودى ان حكومة اتشيه بيسار تحتفل سنويا بيوم امواج المد فى اتشيه بالصلاة والذكرى معا . التحذير هو زيادة الإيمان.
وقال ماوردي إن الاختبار الكبير الذي قدمه الله س دبليو هو بالتأكيد تحذير كمسلم بأن يكون أكثر استبطاناً وأن يتذكر دائماً هذه الكارثة.
واضاف "لا تدعونا نندم، اذا كان ندمه في الآخرة سيكون بلا جدوى".
وقال ماودى ان ضحايا امواج المد الذين تم تسجيلهم مدفونين فى المقبرة الجماعية لسيرون اتشيه بيسار وصلوا الى 60 الف اكثر من مختلف القبائل والاديان .
واضاف "لكن حسب التقديرات هناك ما لا يقل عن 100 الف شخص هنا، وطبقات من قبائل مختلفة، وحتى من ديانات مختلفة موجودة في هذه الارض".
وقال ماودى ان مقبرة سيرون الجماعية تعد علامة بارزة لجيل اتشيه ، وان اتشيه كانت ذات يوم تذكيرا بالله س دبليو بتحذير كبير وهو الزلزال وتسونامي .
وقال ماوردي علي "نأمل أن يزيد هذا التحذير من إيماننا وإيماننا بالدين وغيره".