مدربون عسكريون إيرانيون يساعدون القوات الروسية على شن غارات بطائرات بدون طيار على أوكرانيا ووزارة الخارجية الأمريكية: لدينا معلومات موثوقة
جاكرتا (رويترز) - قالت الولايات المتحدة إنه تم إرسال مدربين عسكريين إيرانيين إلى شبه جزيرة القرم لمساعدة القوات الروسية على استخدام طائرات بدون طيار إيرانية الصنع لمهاجمة أهداف في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في إفادة يومية مع الصحفيين "يمكننا أن نؤكد أن أفرادا عسكريين روس متمركزين في شبه جزيرة القرم كانوا يقودون طائرات بدون طيار إيرانية ويستخدمونها لتنفيذ هجمات حركية في جميع أنحاء أوكرانيا بما في ذلك في هجمات على كييف في الأيام الأخيرة" في إشارة إلى الطائرات بدون طيار أو الطائرات بدون طيار وفقا لرويترز في 21 أكتوبر تشرين الأول.
وتابع برايس: "نحن نقدر أن الأفراد العسكريين الإيرانيين موجودون على الأرض في شبه جزيرة القرم ويساعدون روسيا في هذه العملية".
وقال "لدينا معلومات موثوقة" لكنه لم يقدم أي دليل.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي للصحفيين يوم الخميس إن واشنطن ستبذل كل ما في وسعها "لفضح وعرقلة ومواجهة" إمدادات الذخيرة الإيرانية إلى روسيا، بما في ذلك فرض المزيد من العقوبات، بينما تدرس أيضا حل للدفاع الجوي لأوكرانيا.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه في سياق منفصل وافق أعضاء الاتحاد الأوروبي على إجراءات جديدة ضد إيران بينما فرضت بريطانيا عقوبات على شخصيات عسكرية رفيعة المستوى وشركة قالت إنها متورطة في توريد طائرات إيرانية بدون طيار إلى موسكو.
كما تورطت روسيا وإيران في حرب أهلية مستمرة منذ 11 عاما في سوريا، ودعمتا بشكل مشترك الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال كيربي: "إيران وروسيا، يمكنهما الكذب على العالم، لكنهما بالتأكيد لا يستطيعان إخفاء الحقائق، والحقيقة هي: طهران متورطة الآن بشكل مباشر على الأرض"، دون إعطاء تفاصيل.
ومن المعروف أن روسيا استولت على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014 واستخدمت شبه الجزيرة الجنوبية لتدريب الجنود، وأعادت فتح القواعد العسكرية التي تعود إلى عهد الاتحاد السوفيتي كجزء من الغزو المجاور.
ولم يصدر رد فعل علني فوري على المزاعم الأمريكية من طهران، لكنها نفت أن تكون الطائرة المسيرة إيرانية الصنع. كما نفت موسكو استخدام طائرات إيرانية بدون طيار في أوكرانيا.
ولم ترد وزارة الدفاع والخارجية الروسية على الفور على طلب للتعليق.