الكرملين يقول إنه لا يعرف موقع اثنين من المرتزقة الأمريكيين الذين تم أسرهم في أوكرانيا
جاكرتا (رويترز) - قال الكرملين إنه لا يعرف مكان اثنين من المرتزقة الأمريكيين الذين اعتقلوا أثناء قتالهم في شرق أوكرانيا رغم انتشار تقارير في وقت سابق عن مكان وجودهما.
واختفى أمريكيان سافرا إلى أوكرانيا كمقاتلين متطوعين ضد روسيا لفترة وجيزة خلال انطلاق المباراة، مما ترك العائلات قلقة على مصيرها الأسبوع الماضي.
وكان ألكسندر درويك (39 عاما) من توسكالوسا بولاية ألاباما وآندي هوين (27 عاما) من هارتسيل بولاية ألاباما قد اتصلا بعائلتيهما آخر مرة في 8 يونيو/حزيران ولم يعودا من مهمة حول منطقة خاركيف في شرق أوكرانيا. وفي وقت لاحق، تم الكشف عن مصير الاثنين بعد الإعلان عن القبض عليهما في أوكرانيا.
وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلا عن مصادر لم تسمها أن الرجلين كانا في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد في شرق أوكرانيا.
في غضون ذلك، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مكالمة هاتفية مع الصحفيين إن موسكو لا تستطيع استبعاد أن الشخصين المعتقلين قد يواجهان عقوبة الإعدام إذا حوكموا في أراض انفصالية.
وعلى الرغم من أن روسيا لا تنفذ عقوبة الإعدام، إلا أن جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، اللتين تعترف موسكو فقط باستقلالهما، تضعانها في دفاتر قوانينهما.
"نحن نتحدث عن المرتزقة الذين يهددون حياة موظفينا. وليس فقط نحن، ولكن أيضا أعضاء مجلس النواب الشعبي و LPR".
وردا على سؤال عما إذا كان من الممكن محاكمتهم في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والحكم عليهم بالإعدام، قال بيسكوف: "لا يمكننا استبعاد أي شيء لأن هذا قرار محكمة. نحن لا نعلق عليها أبدا وليس لدينا الحق في التدخل في قرارات المحكمة".
وذكرت صحيفة ديلي تلغراف الأسبوع الماضي أن جنديين أمريكيين سابقين هما ألكسندر درويك وآندي هوين اعتقلا قرب خاركوف. وفي الوقت نفسه، قالت وزارة الخارجية الأمريكية في 16 يونيو إنها مستعدة للتعامل مع روسيا بشأن المواطنين الأمريكيين المشاركين في الحرب في أوكرانيا.
وكما ذكر سابقا، قال ديمتري بيسكوف إن مواطنين أمريكيين تم القبض عليهما في أوكرانيا، كانا مرتزقة، وارتكبا جرائم سيتم التحقيق فيها ولا يخضعان لاتفاقيات جنيف.