شرطة باريس تفتح النار على سيارة كانت تسير نحوه: مقتل شخصين وإصابة آخر

جاكرتا (رويترز) - أطلقت الشرطة في وسط باريس بفرنسا النار على شخصين وقتلتهما في سيارة كانت تسير باتجاههما.

ولم تتوقف السيارة عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة أثناء سيرها على جسر بونت نيوف، أقدم جسر في باريس، بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي بقليل.

وفتح الضباط النار على سيارة كانت مسرعة نحوهم، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة وكالة فرانس برس، حسبما ذكرت صحيفة "ذا ناشيونال نيوز" في 25 نيسان/أبريل. وفي الوقت نفسه، أصيب شخص ثالث في السيارة.

وجاء الحادث بعد ساعات فقط من فوز إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي الحالي، في الانتخابات لولاية ثانية.

ووصلت فرقة كبيرة من الشرطة إلى مكان الحادث في قلب العاصمة، حيث شوهدت سيارات السيدان المصنوعة من القماش الأبيض وسيارات فولكس فاجن السيدان وهي تخترق حركة المرور.

على بعد أقل من كيلومترين، احتفل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفوزه على منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان، مع حشد من المؤيدين في حديقة شامب دي مارس.

وتوج فوزه منافسة متوترة شهدت اقتراب فرنسا اليمينية المتطرفة من الفوز بالرئاسة.

ومع ذلك، لم يتم الربط بين حادث الجسر وأحداث ليلة الانتخابات.

وبشكل منفصل، قال سائح مصري، ذكر أن اسمه السماك، إنه كان بالقرب من الحادث على شرفة فندق وايت هورس المطل على نهر السين عندما سمع إطلاق النار.

وأوضح: "سمعت أربع رصاصات (أطلقت)". عندما نظرت رأيت رجلا يركض 10 أو 15 مترا. ثم أغمي عليه. اتضح أنه لم يكن السائق بل الراكب".

وأضافت أنه تم فتح تحقيق في "محاولة القتل الطوعي لأشخاص مسؤولين عن السلطات العامة". ووصلت المدعية العامة في باريس، لور بيكو، حوالي الساعة 1:30 صباحا بالتوقيت المحلي.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أيضا نشر هيئة الإشراف على الشرطة الفرنسية، وهي المفتشية العامة للشرطة الوطنية، كالمعتاد بمجرد استخدام الضباط للأسلحة النارية.