المبعوث البريطاني ينتقد القيود الجديدة المفروضة على السفر من قبل حركة طالبان الأفغانية
أثار إعلان حكومة طالبان أنها ستقيد الأفغان من مغادرة البلاد في بعض الظروف انتقادات من المبعوث البريطاني، وسط مخاوف من أنها قد تعيق جهود الإجلاء المستمرة.
وقال المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد اليوم الاحد انه لن يسمح للافغان بمغادرة البلاد ما لم يكن لديهم هدف واضح . ولا يمكن للنساء السفر إلى الخارج للدراسة دون ولي أمر ذكر.
وقال هوغو شورتر، محامي بريطانيا لأفغانستان، في منشور على تويتر إنه شاهد تصريحات طالبان حول تغيير السفر.
وقال شورتر " ان هذا سيكون قيدا غير مقبول على حرية التنقل " .
وقال شورتر "أدعو طالبان الى توضيح تصريحاتها على الفور".
ولم يتضح على الفور ما اذا كانت الخطة ستعوق عمل الحكومات والمنظمات الدولية لنقل الاف الافغان الذين عملوا مع السفارات الاجنبية والجيش والمشروعات . وهو مؤهل للحصول على اللجوء في البلدان الغربية ولكن لا يزال في أفغانستان.
وقال مجاهد "لن نسمح للافغان بمغادرة البلاد ما لم تكن وجهتهم معروفة".
وقال ان قيود السفر ستنطبق على الافغان العاملين مع الناتو والقوات الامريكية ، بيد انه لم يحدد تحت اى ظروف ، ان وجدت ، يمكنهم المغادرة .
والقى مجاهد باللائمة على الظروف السيئة فى الدول التى احتجز فيها بعض الافغان ، بينما تم تجهيز تأشيراتهم بعد نقل الالاف ، دون تأشيرة نهائية فى بعض الاحيان ، بسحب القوات الاجنبية عقب استيلاء طالبان على السلطة فى اغسطس .
وقالت مصادر لرويترز إن رحلات الإجلاء المنتظمة التي تستضيفها الولايات المتحدة عبر قطر توقفت إلى حد كبير في ديسمبر بسبب خلافات حكومة طالبان حول من يمكنه الصعود إلى الطائرة.
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية على الفور على طلب التعليق على القيود الأخيرة التي فرضتها طالبان وما إذا كانت ستؤثر على خطط الإجلاء.