أزمة الطاقة الكهربائية، رئيس كازاخستان سيرفع ضريبة تعدين البيتكوين
جاكرتا في الآونة الأخيرة، أصدر رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف تعليماته إلى السلطات بتحديد جميع شركات تعدين العملات الرقمية في بلاده. على الرغم من أن كازاخستان لا تحظر تعدين التشفير، تخطط الحكومة لزيادة الضرائب على عائدات التعدين.
والجهود الرامية إلى زيادة الضرائب مدفوعة بارتفاع استهلاك الكهرباء. لذلك تقوم الحكومة أيضا برفع أسعار الكهرباء لشركات تعدين التشفير. والسبب هو أن كازاخستان تعاني حاليا من أزمة في إمدادات الكهرباء أجبرت عددا من شركات التعدين على المغادرة. تواجه شركات تعدين البيتكوين التي لا تزال تتخذ من كازاخستان مقرا لها زيادات ضريبية وتدقيقا أكثر صرامة من أي وقت مضى.
في تقرير من Bitcoin.com نيوز، في اجتماع مع الوزراء عقد هذا الأسبوع، أصدر الرئيس قاسم جومارت توكاييف تعليماته للحكومة بإعداد لوائح شاملة لصناعة تعدين التشفير في 1 أبريل، ويهدف ذلك إلى شركات التعدين التي تفي بالتزاماتها.
وذكرت وسائل الاعلام المحلية هذا الاسبوع ان السلطات فى الدولة الواقعة فى اسيا الوسطى تدرس زيادة ضريبة الكهرباء بمقدار خمسة اضعاف التى من المتوقع ان يدفعها عمال المناجم . في الصيف الماضي، فرضت كازاخستان رسوما إضافية قدرها 1 تينجي (حوالي 0.0023 دولار أمريكي) لكل كيلوواط/ساعة تستخدم لطباعة العملة الرقمية.
"المعدلات الحالية لا تذكر. واوعز الى الحكومة بالعمل على بعض هذه الزيادات الضريبية فى اقرب وقت ممكن " .
وأوضح الشخص الأول في كازاخستان أن أعمال تعدين البيتكوين ليس لها تأثير اجتماعي واقتصادي. والسبب هو أن قطاع التعدين التشفير لا يخلق العديد من فرص العمل أو المنتجات ولكن بدلا من ذلك يستهلك المزيد من الطاقة.
وفي بعض الحالات، كثيرا ما يستخدم عمال المناجم الكهرباء المدعومة ولا يدفعون رسوما جمركية على المعدات المستوردة بينما يصرفون أرباحهم في ولايات قضائية أخرى. كما أكد الرئيس الكازاخستاني أن الدولة لا تحظر تعدين التشفير، لكنه يصر على أنها ست فرض ضرائب على جميع مرافق التعدين والتحقق من جميع الوثائق التقنية.
وطلب الرئيس توكاييف من وكالة المراقبة المالية مراقبة النتائج عن كثب والإبلاغ عنها بحلول 15 مارس/ آذار.
وأصدر الرئيس توكاييف تعليماته بأن "أولئك الذين يرغبون في العمل في هذا المجال يجب أن يحصلوا على التصاريح المناسبة، وأن يحصلوا على الكهرباء بمعدل كاف، وأن يعلنوا عن الدخل ويدفعوا الضرائب، وأن يطلقوا مشاريع للطاقة الخضراء".
أصبحت كازاخستان ملاذا جديدا لتعدين البيتكوين منذ أن شنت الصين حملة على هذا القطاع في مايو من العام الماضي. اعتبارا من أغسطس 2021، وصلت حصة البلاد في السوق في تجزئة البيتكوين العالمية إلى 18٪، في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة.
وقد رحبت الحكومة القازاقية بعمال المناجم فى البداية ، بيد ان نقص الطاقة يتزايد فى البلاد . وألقت الحكومة باللائمة على صناعة تعدين التشفير في هذه المشكلة. وهذا ما دفع الحكومة إلى إغلاق تعدين التشفير وسط انقطاع التيار الكهربائي الذي حدث في فصل الشتاء.
اندلعت احتجاجات حاشدة على ارتفاع تكاليف الطاقة، وخاصة أسعار الوقود مثل الغاز الطبيعي، في أوائل يناير/كانون الثاني، مما هدد حكومة توكاييف. ولقمع الاضطرابات، أغلقت الحكومة البنوك المحلية وقيدت الوصول إلى الإنترنت مما أثر أيضا على عمال مناجم التشفير.