بوان: معاهدة تسليم المجرمين تعزز التزامات إنفاذ القانون

جاكرتا - يأمل رئيس مجلس النواب بوان مهراني أن يتمكن اتفاق تسليم المجرمين بين إندونيسيا وسنغافورة من تحسين إنفاذ القانون في إندونيسيا.

وقال " ان اتفاقية تسليم المجرمين الاندونيسية السنغافورية هى الرد على الجهود التى تبذلها الحكومة الاندونيسية منذ عام 1998 . ونأمل أن يعزز هذا الاتفاق الالتزام بإنفاذ القانون في إندونيسيا"، كما نقلت عنه أنتارا، الأربعاء، 26 كانون الثاني/يناير.

ورأت أنه يمكن، من خلال اتفاق تسليم المجرمين، مقاضاة الهاربين الجنائيين الذين فروا إلى سنغافورة على الفور. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لإندونيسيا، وفقا لما ذكرته، أن تفتش وتصادر أصول المجرمين المقيمين في سنغافورة وفقا للنظم القانونية للبلدين.

وقال " ان هذا الاتفاق سيساعد منفذى القانون على القيام بواجباتهم ، وخاصة فى القضايا العابرة للحدود الوطنية . وهذا إنجاز جيد، خاصة وأن معاهدة تسليم المجرمين تعود إلى 18 عاما بأثر رجعي".

وبالاضافة الى ذلك ، طلب بوان من الحكومة تقديم تفسير اكثر شمولا للجمهور فيما يتعلق باإحدى نقاط الاتفاق فيما يتعلق بغرفة المراقبة الجوية التى يقال انها مازالت تسمح لسنغافورة بادارة المجال الجوى فى المنطقة .

ووفقا لها، هناك حاجة إلى تفسير أكثر تعمقا حتى لا يسبب سوء فهم في المجتمع.

كما يأمل بوان فى ان يستمر التعاون الدفاعى بين اندونيسيا وسنغافورة فى اعطاء الاولوية لمصالح الدفاع الوطنى . واكد بوان ان جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مستعدة لبحث الاتفاق بين اندونيسيا وسنغافورة وفقا لبنود الالية المطبقة .

وفي السابق، وقعت وزيرة القانون وحقوق الإنسان ياسونا ه لاولي اتفاقية لتسليم المجرمين بين الحكومة الإندونيسية والحكومة السنغافورية لمنع ممارسات الفساد عبر الحدود.

وقالت وزيرة القانون وحقوق الإنسان ياسونا ه لاولي إن "هذا الاتفاق مفيد لمنع والقضاء على الأعمال الإجرامية التي تعبر الحدود الوطنية، مثل الفساد والمخدرات والإرهاب".

وقال ياسونا ان معاهدة تسليم المجرمين الاندونيسية السنغافورية لها فترة بأثر رجعى ( بأثر رجعى اعتبارا من تاريخ اصدارها ) على مدى ال18 عاما الماضية .

وهذا يتفق مع الحد الأقصى لتاريخ انتهاء الصلاحية المنصوص عليه في المادة 78 من القانون الجنائي الإندونيسي.