إسبانيا تسجل رقما قياسيا للعدوى مع انتشار متغير أوميكرون، طوابير لاختبارات COVID-19 المجانية المنتشرة في مدريد
جاكرتا - تجاوز الطلب على مجموعات اختبار COVID-19 المجانية التي قدمتها حكومة مدريد المحلية العرض بكثير يوم الثلاثاء، حيث تشكلت طوابير طويلة خارج الصيدليات مع استمرار ارتفاع العدوى في جميع أنحاء البلاد، وسط التوسع السريع في متغيرات أوميكرون.
سجل معدل الاصابة بالفيروس التاجى الاسبانى رقما قياسيا جديدا حيث ارتفع الى 1.360 حالة لكل 100 الف شخص تم قياسها خلال الايام ال14 الماضية من 1.206 حالة تم الابلاغ عنها يوم الاثنين بزيادة خمسة اضعاف منذ اوائل ديسمبر وفقا لبيانات وزارة الصحة .
وقد ابلغت السلطات الاسبانية يوم الثلاثاء عن حوالى 250 حالة وفاة جديدة خلال الايام السبعة الماضية ليصل اجمالى عدد الوفيات من 19 فى دولة ماتادور الى 89.253 .
ومع ذلك، لا تزال المستشفيات تحت ضغط أقل بكثير من الموجة السابقة من الوباء، حيث أفادت الحكومة أن 80 في المائة من السكان الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما تلقوا جرعات معززة من اللقاح.
وقالت الصيدلانية كريستينا سانشيز التي تتخذ من مدريد مقرا لها إنها لم تتلق سوى 20 مجموعة اختبار لتوزيعها يوم الثلاثاء كجزء من خطة لتعزيز العرض بعد أن بدأت الصيدليات تنفد من الاختبارات المدفوعة الأجر، ولكن كان هناك بالفعل أكثر من 30 شخصا ينتظرون في الخارج عند افتتاحها.
منذ أول عدد قليل من الناس في خط تميل إلى اتخاذ بعض الاختبارات لكل منهما، ومعظمهم لديهم للذهاب إلى ديارهم خالي الوفاض أو شراء عدة اليورو 9، والتي تبيع أيضا بسرعة.
وقالت لرويترز في صيدليتها في ضواحي مدريد: "الناس الذين ينتظرون في الخارج، والذين يشعرون بالبرد، والذين انتظروا طويلا، لم نعد نستطيع إعطائهم إياها".
وفى الوقت نفسه كان سائق سيارة الاجرة ميجيل خيسوس ارويو احد المحظوظين القلائل الذين اجروا الاختبار .
واضاف "يجب ان تستيقظ مبكرا لانه اذا لم تأت قريبا فان كل شيء سينتهي في لحظة".
ومن ناحية اخرى ، قال لوكا زايا رئيس منطقة فينيتو الشمالية الشرقية التى تضررت بشدة من الارتفاع الكبير فى عدد القضايا ، انه قلق من ان تنفد مجموعات الاختبار قريبا ، ودعا الحكومة الى التخلى عن متطلبات الاختبار فى بعض الحالات .
وقال بقلق "لا يمكننا السماح بانهيار نظام الاختبار".
وبالاضافة الى اسبانيا وايطاليا ، احدى الدول الاكثر تضررا من الوباء ، ذكرت ايضا زيادة فى الاصابات وتطورت طوابير طويلة فى بعض مراكز الاختبار بينما يبلغ العديد من الكيميائيين عن سيل من طلبات اجراء الاختبارات .