الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يعقد اجتماعا لمجلس الأمن الروسي - حلف شمال الأطلسي في 12 كانون الثاني/يناير
قرر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ عقد اجتماع لمجلس حلف شمال الأطلسي وروسيا في 12 كانون الثاني/يناير، حسبما ذكرت وكالة الأناضول يوم الأحد نقلا عن مصدر في الحلف.
واشار المصدر الى ان الناتو يحادث روسيا حول هذه القضية . وفى وقت سابق ذكر المكتب الصحفى للناتو يومى 12 و 13 يناير ان بروكسل ستستضيف اجتماعا للجنة العسكرية للناتو على مستوى رؤساء دفاع الدول الاعضاء .
وقال ستولتنبرغ يوم الثلاثاء إن حلف شمال الأطلسي عرض على موسكو عقد اجتماع لمجلس الناتو وروسيا في أوائل عام 2022، لمناقشة التطورات في أوكرانيا.
وبالاضافة الى ذلك اكد ان الناتو لن تساوم ابدا على حق اوكرانيا فى اختيار طريقها الخاص وكذا التقدم بطلب للانضمام الى الحلف وكذا حق دول الناتو فى الدفاع عن حلفائها .
وفى وقت سابق اكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم ان موسكو تلقت عرضا من بروكسل يتعلق باجتماع مجلس روسيا والناتو وفقا لما ذكرته وكالة انباء تاس .
كما اكد الدبلوماسى مجددا استعداد روسيا للحوار المباشر حول مقترحات الحماية الامنية التى تمنع الناتو من التقدم شرقا ونشر اسلحة بالقرب من الحدود الروسية .
وقالت الولايات المتحدة واوكرانيا ان روسيا ربما تستعد لغزو جارتها السوفيتية السابقة . وتنفي روسيا ذلك وتقول ان علاقة اوكرانيا المتنامية مع حلف شمال الاطلسي هي التي ادت الى تصاعد المواجهة. وقارنتها بأزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962 عندما كان العالم على شفا حرب نووية.
وقالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن بعض المقترحات الأمنية الروسية غير مقبولة بشكل واضح، لكن واشنطن سترد بأفكار أكثر واقعية بشأن أي شكل من أشكال المحادثات.
وقد حذرت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى ومجموعة السبع بوتين من انه سيواجه " عواقب وخيمة " بما فيها عقوبات اقتصادية صارمة فى حالة تجدد العدوان الروسى .
وتتضمن مطالب الكرملين عناصر مثل الفيتو الروسي الفعال على عضوية اوكرانيا في حلف شمال الاطلسي في المستقبل، وهو ما تجاوزه الغرب.
وهناك أسئلة أخرى تشير ضمنا إلى إزالة الأسلحة النووية الأميركية من أوروبا وانسحاب كتائب حلف شمال الأطلنطي المتعددة الجنسيات من بولندا ومن دول البلطيق استونيا ولاتفيا وليتوانيا التي كانت ذات يوم في الاتحاد السوفييتي.
لمعلوماتكم، في 17 ديسمبر/كانون الأول، أصدرت وزارة الخارجية الروسية مسودة اتفاق بشأن الضمانات الأمنية الملزمة قانونا من جانب الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي. وسلمت وثيقة المعاهدة الى مساعدة وزير الخارجية الاميركي للشؤون الاوروبية والاوراسية كارين دونفريد في 15 كانون الاول/ديسمبر.
وفى الوقت نفسه اكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين خلال مؤتمره الصحفى السنوى الاسبوع الماضى ان موسكو تنظر الى رد الفعل الفعلى الامريكى على اقتراح الضمان الامنى .
وقال الرئيس الروسي إن واشنطن مستعدة لبدء محادثات في وقت مبكر من عام 2022 في جنيف. وعلاوة على ذلك، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في وقت سابق أن الحلف سيستعرض بعناية مقترحات موسكو.