إندونيسيا تتلقى مرة أخرى لقاح استرازينيكا من الحكومة الأسترالية

جاكرتا - تلقت إندونيسيا مرة أخرى لقاح استرازينيكا COVID-19 من الحكومة الأسترالية، الذي وصل إلى المرحلة 159 من الوصول وكان نتيجة للتبرعات ووصل في شكل منتهي ما يصل إلى 1,095,000 جرعة.

وقال المدير العام للإعلام والاتصال العام بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عثمان كانسونغ في بيان نقلته وكالة أنتارا يوم الأربعاء 15 كانون الأول/ديسمبر إن "الحكومة الإندونيسية تقدر الحكومة الأسترالية حقا وتشكرها على وصول هذا اللقاح".

وفى وقت سابق ، تلقت اندونيسيا ايضا تبرعات من لقاح استرا زينيكا من الحكومة الاسترالية مرتين ، كل منها جاء بجرعة 1.2 مليون .

وقال عثمان ان التعاون بين دول العالم هام للغاية فى الجهود الرامية الى التعامل مع ال " كوفيد - 19 " الذى اودى بحياة الكثيرين .

وتشارك إندونيسيا أيضا في الجهود الرامية إلى تطوير ونقل المعرفة بلقاحات COVID-19 لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وقال عثمان " ان اندونيسيا واستراليا ، باعتبارهما دولتين صديقتين وجارتين ، تقيمان علاقات وتعاونا وثيقين فى الجهود الرامية الى التعامل مع الوباء " .

وفيما يتعلق بحالة اعطاء لقاح كوفيد - 19 فى البلاد ، قال عثمان ان الحكومة الاندونيسية تواصل تسريع التطعيم وتوسيعه .

وبطبيعة الحال، مع الظروف الجغرافية والعدد الكبير من الناس الذين يشكلون تحديا، يجب إيجاد أفضل حل حتى تتمكن إندونيسيا من تحقيق حصانة القطيع على الفور.

وقرب نهاية العام، ضمن عثمان ألا تكون الجهود الرامية إلى تسريع وتوسيع برنامج التطعيم بطيئة، بل سيتم زيادتها حتى يمكن تحقيق الأهداف المحددة.

ويعتقد عثمان أن هناك حاجة إلى التعاون والمشاركة من جميع العناصر حتى يكون برنامج التطعيم الوطني هذا أسرع وأوسع.

وبطبيعة الحال، فإن أهم شيء هو المشاركة النشطة والمشاركة من المجتمع المحلي لنجاح نشاط التطعيم COVID-19 في إندونيسيا.

وقال " انه من أجل مواجهة الوباء ، يعد برنامج التطعيم احد المفاتيح الرئيسية ، ويتطلب نجاحه توافر لقاحات تفى باحتياجات الشعب الاندونيسى " .

وقال عثمان انه بالنسبة لاندونيسيا التى يبلغ عدد سكانها اكثر من 200 مليون نسمة فان هناك حاجة الى مخزون كبير جدا من اللقاحات .

ولذلك، بذلت الحكومة ولا تزال تبذل جهودا مختلفة لتلبية هذه الاحتياجات، سواء من خلال القنوات الثنائية أو المتعددة الأطراف.

وتابع قائلا إن الحكومة توسع حاليا هدفها من خلال البدء في استهداف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاما على أمل أن يتم خلق حصانة جماعية بشكل أسرع.

وقال عثمان " الى جانب ذلك ، تواصل الحكومة تذكير الجماهير بعدم الاهمال فى تنفيذ البروتوكولات الصحية " .