النجاح في تجهيز الطائرات بدون طيار الصغيرة بالبنادق وتركيا لديها طائرات بدون طيار مع قاذفات قنابل يدوية
جاكرتا - تواصل شركة صناعة الدفاع التركية "أسيسغارد" الابتكار في تقديم طائرات صغيرة بدون طيار أو طائرات بدون طيار مزودة بأسلحة.
وبعد أن نجحت الشركة في السابق في تركيب مدافع عيار 5.56 ملليمتر على طائرات بدون طيار صغيرة، قامت بتسليح الطائرة بدون طيار التي تحمل اسم سونغار بقاذفة قنابل يدوية عيار 40 ملليمترا أو 1.6 بوصة.
وقال باريش دوزغن، المدير العام للشركة لوكالة الأناضول (AA) خلال معرض ساها، وهو حدث دفاعي كبير في مدينة اسطنبول التركية، نقلا عن صحيفة صباح اليومية في 10 تشرين الثاني/نوفمبر، "هذا يخطو خطوة أخرى".
وبعد افتتاحه يوم الاربعاء ، عرض الحدث الذى يستمر اربعة ايام منتجات دفاعية تركية بما فيها طائرات بدون طيار ، واسلحة ، وانظمة رادار ، ومركبات برية وبحرية .
وهناك أيضا حلقات نقاش حول مواضيع مثل برنامج الفضاء، والتعاون في صناعة الدفاع، وتطوير المحركات.
وقال دوزغن إن شركته تهدف إلى تزويد نوع واحد من الطائرات بدون طيار بحمولة متعددة بدلا من تصميم نوع مختلف من الطائرات بدون طيار.
وبالنسبة للخطوة التالية، قال إن الشركة تخطط لتجهيز الطائرات بدون طيار بقنابل دخانية حتى تتمكن من المساعدة في وقف أعمال الشغب.
وأضاف أنه بالإضافة إلى الأسلحة التقليدية، يجري العمل على تزويد الطائرات بدون طيار بأنظمة ليزر عالية الطاقة، وخلال المعرض، سيتم توقيع بروتوكول من قبل شركة أسيسغارد، وشركة الدفاع التركية هابلسان، ومركز أبحاث أمن المعلومات والمعلوماتية التابع لمجلس البحوث العلمية والتكنولوجية التركي (TUBITAK BILGEM).
واضاف " بالاضافة الى ذلك فان العمل حول خيارات الصواريخ يتقدم بسرعة . البحث والتطوير هو مثل زرع البذور، يجب أن تستمر لفترة طويلة"، قال.
وفيما يتعلق بالصادرات، قال إنه تم تصدير طائرات بدون طيار إلى بلدين حتى الآن. ومن ناحية اخرى ، وصلت المحادثات مع الدول الثلاث الى مرحلة التوقيع .
وأكد أن الشركة جربت الشحنة الجديدة لأول مرة في تركيا قبل عرضها على دول أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن تركيا أصبحت في السنوات الأخيرة نجما صاعدا في صناعة الدفاع والطيران العالمية.
وفي مجال الطيران والطائرات بدون طيار على وجه الخصوص، تمتلك تركيا العديد من الشركات والعلامات التجارية مثل بايكار وتاي التي تصنع المركبات الجوية باستخدام الموارد المحلية في الغالب.