يخطط فيسبوك لقمع انتشار الأخبار السياسية والمحتوى الحالي في موجزات الأخبار. خاصة بعد الحصول على الدعم من مختلف الأطراف، بما في ذلك المستخدمين للتغيير.
وأكدت الشركة في تدوينة لها أنها ستوسع تجاربها للحد من الأخبار الحالية والمحتوى السياسي داخل وخارج الولايات المتحدة، مثل كوستاريكا والسويد وإسبانيا وأيرلندا.
وقد يؤدي هذا التغيير، الذي أوردته شركة أكسيوس لأول مرة يوم الأربعاء 1 سبتمبر/ أيلول، إلى الحد من حركة المرور إلى ناشري الأخبار أو الحسابات التي تنشر الكثير من المحتوى السياسي، استنادا إلى ردود الفعل السلبية من المستخدمين.
في حين أن معظم ناشري الأخبار يعتمدون على حركة المرور على فيسبوك كنموذج لأعمالهم، فإن وسائل الإعلام المحافظة تستفيد بشكل عام أكثر لأن الشعبوية اليمينية أكثر جاذبية، وفقا لمدير تنفيذي على فيسبوك.
هذه الخطوة هي جزء من جهود فيسبوك التدريجية لجعل تجربة المستخدم أقل سياسية ومثيرة للجدل.
ووفقا لصحيفة الإندبندنت، فإن الشركة ستقلل أيضا من تركيزها على التعليقات والقدرة على مشاركة المشاركات. تعتبر نسبة التعليق المرتفعة مع عدد منخفض من الإعجابات بشكل عام علامة على استجابة المستخدم السلبية لوظيفة.
في وقت سابق من هذا العام، بدأ فيسبوك اختبار القيود المفروضة على المحتوى السياسي في موجزات الأخبار في الولايات المتحدة وكندا والبرازيل وإندونيسيا. وفي يناير/كانون الثاني، قالت إنها ستتوقف عن تقديم توصيات للمستخدمين للانضمام إلى الجماعات المدنية والسياسية.
بعد الانتخابات العامة في عام 2020، حاول فيسبوك مرة أخرى الحد من كمية المحتوى السياسي الذي يتفاعل معه مع المستخدمين على منصته، لكنه لا يزال يتعرض لانتقادات متكررة بسبب كمية المعلومات السياسية المضللة التي يوزعها.
من المرجح أن يتم استغلال الأحداث الجارية والمحتوى الإخباري الحالي من قبل جهات فاعلة سيئة للحصول على معلومات غير صحيحة ، حيث يصعب التحقق من أخبار الأحداث الجديدة عندما تظهر إلى النور.
كشف فيسبوك أن الموضوعات السياسية لا تمثل سوى 6 في المائة من إجمالي المحتوى الذي يشارك فيه المستخدمون، على الرغم من أنه من غير الواضح بالضبط كيف تحدد الشركة المحتوى السياسي.
ويخطط فيسبوك لطرح هذه التغييرات تدريجيا، حتى لا يلتقط الكثير من الأخبار والناشرين السياسيين على حين غرة. ومن المرجح أن توسع نطاق تجاربها بمرور الوقت لتشمل المزيد من البلدان.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)