أنشرها:

ومع توسع قطاع الأعمال والتمويل والمرافق والأمن القومي والعديد من القطاعات الأخرى في الاقتصاد والحكومة في عملياتها عبر الإنترنت، يصبح الأمن أكثر أهمية. وفي مجال الأعمال وحده، حيث يعتقد الخبراء أن المئات من هجمات برامج الفدية الأخيرة قد وقعت، تجعل الشركات والحكومات تعليم الأمن السيبراني أولوية متزايدة للكليات والجامعات.

تدعو جامعة ألاباما في هانتسفيل الزوار لمشاهدة مختبر الأمن السيبراني الجديد يوم الجمعة في نهاية الأسبوع الأول من الدروس. المختبر في كلية إدارة الأعمال، ودين جايسون غرين يسميه "منشأة للدولة من بين الفن".

وقال غرين: "سيوفر هذا المختبر لطلابنا إمكانية الوصول إلى أحدث التقنيات الإلكترونية القائمة على السحابة، بالإضافة إلى بيئة تعليمية متقدمة تشجع التعاون ونهج الفريق لحل المشاكل.

وقال دي جي هوفرمالي، خبير الأمن السيبراني ذو الخبرة الدفاعية الفدرالية والمحاضر في جامعة يوه، إن الهدف من البرنامج الإلكتروني للجامعة هو "فهم عميق" للتهديدات والاستجابات والتكنولوجيا في هذا المجال.

إذا كان الفصل الدراسي للقيام بذلك "مصمما بشكل صحيح"، كما يقول الأستاذ المشارك في أنظمة المعلومات جاي بارك، "يمكن للطلاب الاستمتاع بالتعلم الممتع والفعال". يطبق المختبر الجديد هذه الفكرة على التكنولوجيا الحديثة والمكاتب الكبيرة حيث يجلس الطلاب ويتعاونون في الفصول الدراسية مثل "الطب الشرعي للكمبيوتر".

وقال البروفسور واي ين موك لشبكة "al.com" ان "الاحتياجات المهنية للحواسيب والانظمة تتزايد بشكل كبير". وقال موك إن الجامعة تدرس الأمن السيبراني منذ "بعض الوقت"، لكن المختبر الجديد "فريد من نوعه بالنسبة للمجتمعات والولايات".

يركز برنامج الأمن السيبراني في المدرسة على التدريس والبحث الافتراضي بالإضافة إلى التدريس التعاوني. وتشمل هذه محطات العمل الجنائية والصور وغيرها من الأدوات لتزويد الطلاب "بتجربة عملية فريدة في الكشف عن الخروقات السيبرانية والتحقيق فيها وتحليلها"، بحسب الجامعة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)