جاكرتا - أفادت التقارير أن المتسللين من الصين نجحوا في الوصول إلى شبكة من مزودي خدمات النطاق العريض في الولايات المتحدة وحصلوا على معلومات من النظام الذي تستخدمه الحكومة الفيدرالية للتنصت الذي تسمح به المحكمة. ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ذلك يوم السبت 5 أكتوبر.
كانت Verizon Communications و AT&T و Lumen Technologies من بين شركات الاتصالات التي اقتحمت شبكاتها في هذا الحادث ، وفقا لتقرير يستشهد بمصادر مطلعة على الأمر.
وامتنعت لومين تكنولوجيز عن التعليق على الأمر، في حين لم ترد فيريزون وآت آند تي على طلبات للتعليق. وذكرت التقارير أن الهجوم نفذته مجموعة قراصنة صينية بهدف جمع المعلومات الاستخبارية. وأطلق محققون أمريكيون على الهجوم اسم "سات تايفون".
ويعتقد أن المتسللين قد تمكنوا من الوصول لشهر إلى البنية التحتية للشبكة التي تستخدمها هذه الشركات للتعاون في طلبات بيانات الاتصالات التي تفوضها محكمة أمريكية.
بالإضافة إلى ذلك ، تمكن المتسللون أيضا من الوصول إلى تدفقات بيانات الإنترنت الأخرى. وردت وزارة الخارجية الصينية يوم الأحد 6 أكتوبر على أنها لم تكن على علم بالهجوم المشار إليه في التقرير، لكنها اتهمت الولايات المتحدة بإنشاء رواية كاذبة لإلقاء اللوم على الصين.
وقالت وزارة الخارجية الصينية نقلا عن رويترز "في الوقت الذي يمثل فيه الأمن السيبراني تحديا شائعا لجميع دول العالم، فإن هذا النهج الخاطئ لن يعيق سوى جهود المجتمع الدولي للتعامل المشترك مع هذه التحديات من خلال الحوار والتعاون".
وفي وقت سابق، نفت الصين أيضا مزاعم حكومات الولايات المتحدة ودول أخرى بأنها تستخدم قراصنة لاقتحام أنظمة الكمبيوتر الأجنبية.
وفي وقت سابق من هذا العام، تمكنت سلطات إنفاذ القانون الأمريكية من إحباط مجموعة قراصنة صينية كبيرة يطلق عليها اسم "فلاكس تايفون"، بعد أشهر من مواجهة بكين للتجسس الإلكتروني في حملة أطلق عليها اسم "فولت تايفون".
وأضافت وزارة الخارجية الصينية أيضا أن وكالة الأمن السيبراني في بكين عثرت ونشرت أدلة تشير إلى أن فولت تايفون هو في الواقع عمل تنظمه "منظمة برامج الفدية الدولية".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)