أنشرها:

جاكرتا - أعلن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، عن خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لأول مرة منذ أربع سنوات. تم اتخاذ هذا القرار كجزء من جهد للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وسط حالة عدم اليقين العالمية والتضخم الهادئ. ومن المتوقع أن تؤثر هذه الخطوة على مختلف القطاعات، بما في ذلك سوق العملات المشفرة المعروف بأنه حساس جدا لتغيرات السياسة النقدية.

وأكد جيروم باول في خطابه أن خفض سعر الفائدة تم كجزء من سياسة نقدية أكثر مرونة، بهدف الحفاظ على قوة سوق العمل وسط النمو الاقتصادي المعتدل والتضخم المهدد باستمرار. على الرغم من أن هدف التضخم في بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يزال عند 2٪ ، إلا أن باول متفائل بأنه مع التعديلات السليمة في السياسة ، سيبقى اقتصاد الولايات المتحدة على مسار مستقيم.

"قررت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) اليوم خفض سعر الفائدة السياسي بنصف في المائة. ويعكس هذا القرار اعتقادنا بأنه من خلال معايرة السياسات المناسبة، يمكن الحفاظ على قوة سوق العمل، في حين يتحرك التضخم بشكل مستدام نحو 2٪".

وشدد باول أيضا على أن سوق العمل في السنوات الثلاث الماضية أظهر ظروفا صارمة، حيث تبقى الأولوية القصوى في الجهود الرامية إلى خفض التضخم. وذكر أن ظروف الاقتصاد الكلي الحالية إيجابية للغاية، ولا تزال السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي راسخة.

إن خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ، وفقا لباول ، هو الخطوة الصحيحة ، مدعومة بالبيانات الاقتصادية ومراجعات القياسات المستقبلية. وعلى الرغم من أن هذا هو أول تخفيض منذ عدة سنوات، إلا أنه أكد أنه سيتم اتخاذ القرار التالي بناء على تقييم كل اجتماع، سواء كان ذلك تخفيضا إضافيا أو الحفاظ عليه أو ربما زيادة في أسعار الفائدة.

ومع ذلك ، يشعر عدد من مراقبي السوق أن تخفيض سعر الفائدة يتم بسرعة كبيرة. وفي هذا الصدد، أكد باول أن القرار تم اتخاذه بحذر ولا يعكس أي علامات على الارتباك. وأضاف أيضا أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيواصل مراقبة تطورات التضخم وتعديل السياسات وفقا لظروف السوق.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)