جاكرتا - اختار بيل غيتس أن يكون شخصاً أكثر سخاءً. وقرر الاستقالة من منصبه في مجلس الإدارة في مايكروسوفت للتركيز أكثر على الأنشطة الاجتماعية أو الإنسانية.
"لقد اتخذت قرار التنحي عن كل من المجالس العامة حيث أخدم مايكروسوفت وبيركشاير هاثاواي لتكريس المزيد من الوقت للأولويات الخيرية. بما في ذلك الصحة والتنمية العالمية والتعليم ومشاركتي المتزايدة في التصدي لتغير المناخ"، قال غيتس في منشور على موقع لينكد إن كما نقلت عنه هيئة الإذاعة البريطانية، الأحد، 15 آذار/مارس.
وكان غيتس الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت حتى عام 2000. ومنذ ذلك الحين، سعى إلى الحد من مشاركته في الشركة التي أسسها مع بول ألن في عام 1975.
وأعلن ثاني أغنى رجل في العالم أنه سيكرس المزيد من الوقت لتحديد أولويات مؤسسة بيل وميليندا غيتس. كما اقترن الإعلان عن استقالة مايكروسوفت باستقالته من بيركشاير هاثاواي، وهو مشروع كان رائده صديقه المقرب وارن بافيت.
وأضاف غيتس: "أتطلع إلى المرحلة المقبلة كفرصة للحفاظ على الصداقات والشراكات التي تهمني أكثر، والاستمرار في المساهمة في شركتين أنا فخور جداً بها، وإعطاء الأولوية بشكل فعال لالتزامي بالتصدي لبعض أصعب التحديات في العالم.
لعقود، كان غيتس رمز مايكروسوفت المعروفة لفطنته التقنية والممارسات التجارية الواعدة. ساعد في بناء برامج مايكروسوفت ويندوز كنظام أساسي لأجهزة الكمبيوتر الشخصية. وقالت مايكروسوفت أيضا أن غيتس سيبقى مستشارا للتكنولوجيا للرئيس التنفيذي الحالي للشركة، ساتيا ناديلا.
وقالت ناديلا: "أنا ممتن لصداقة بيل وأتطلع إلى مواصلة العمل معه لتحقيق مهمتنا المتمثلة في تمكين الجميع وكل منظمة على وجه الأرض لتحقيق المزيد.
تصنف مجلة فوربس غيتس على أنه ثاني أغنى شخص في العالم بعد مؤسس أمازون جيف بيزوس، بقيمة صافية تبلغ 103.6 مليار دولار أمريكي.
تنبع ثروة غيتس من الوقت الذي طور فيه برامج الكمبيوتر الشخصي وكان له اختراق كبير في عام 1980 ، عندما وقعت مايكروسوفت اتفاقية مع IBM لبناء نظام تشغيل MS-DOS.
وأبلغ سابقا، بيل وميليندا غيتس المؤسسة يشاع أن صرف الأموال للمساعدة في التغلب على فيروس كورونا أو تفشي COVID-19. وساهم بمبلغ 10 ملايين دولار امريكى او ما يعادل مليار Rp136.
وهذه الأموال مخصصة للإقامة في رعاية المرضى المصابين بالفيروس التاجي في ووهان. وسيوجه النصف الآخر إلى المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها من أجل السيطرة على الأزمات والاستعداد لها في أفريقيا.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)