جاكرتا - في يوم الاثنين 26 فبراير/شباط، ألقي القبض على دانييلا كليتي (65 عاما)، وهي عضو في جماعة متشددين يساريين معروفة، وهي جماعة الجيش الأحمر، في شقتها في برلين. وألقي القبض عليه بتهمة تورطه في سلسلة من الجرائم، بما في ذلك السرقة ومحاولات القتل، التي ارتكبت بين عامي 1999 و2016 لتمويل حياته تحت الأرض.
وأصبحت هذه الأخبار المفاجئة في دائرة الضوء حيث استخدم الصحفيون الاستقصائيون أدوات الذكاء الاصطناعي لتتبع مكان إلقاء القبض على كليتي قبل وقت طويل من إعلان الشرطة الألمانية اعتقاله. ووفقا للتقارير، استخدم الصحفي أداة البحث عن صور PimEyes وعثر على صورة لامرأة تدعى "كلاوديا إيفون"، والتي ربما كانت كليتي، التي كانت نشطة داخل دائرة أفرو البرازيل في برلين وممارس رقص الدفاع عن النفس البرازيلي كابويرا.
ثم أحيل هذا الجهد الصحفي إلى سلطات إنفاذ القانون، التي أكدت لاحقا أنها تعكف مرة أخرى على كليتي بفضل المعلومات الواردة من الجمهور في نوفمبر/تشرين الثاني.
وأشادت دانييلا بيرنز، وزيرة الداخلية من ولاية لاور ساكسوني، حيث ارتكبت جرائم كليتي كثيرة، بهذه الاعتقالات باعتبارها اختراقا كبيرا ونتيجة للعمل الشاق الذي تقوم به الشرطة والمدعون العامون.
ومع ذلك، سلط الاعتقالات الضوء أيضا على إخفاقات الشرطة والأجهزة الأمنية الألمانية في بعض التحقيقات السياسية. وقال مدافعو الشرطة إن قوانين الخصوصية الصارمة تحد من قدرتهم على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، كما يستخدمها صحفيو التحقيق في القضية.
وإجمالا، يظهر اعتقال كليتي كيف يمكن للتطورات التكنولوجية، وخاصة الذكاء الاصطناعي، أن تسهم بشكل كبير في حل القضايا الجنائية الصعبة، مع طرح تساؤلات حول التوازن بين الخصوصية الفردية واحتياجات إنفاذ القانون.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)