أنشرها:

إذا ارتكب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عملا متهورا بمهاجمة جارته أوكرانيا، فإن الولايات المتحدة لن تلتزم الصمت.

والبلاد مستعدة للرد بحجب التكنولوجيا والموارد إذا غزت القوات الروسية أوكرانيا. وقد أكد على ذلك نائب وزير الخزانة الأميركي، والي أديمو، يوم الأربعاء، 23 شباط/فبراير.

ولم يتم الإعلان عن مثل هذه الإجراءات يوم الثلاثاء كجزء من جولة من العقوبات التي أعرب عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن لمعاقبة بوتين. يأتى  هذا فى الوقت التى تعترف فيه روسيا من جانب واحد باثنين من الاراضى الاوكرانية الانفصالية كاراضي مستقلة وتنشر قوات روسية فى المنطقة بحجة " الحفاظ على السلام " .

وقال ادييمو في مقابلة مع شبكة "سي ان بي سي" ان "الرئيس بوتين يملك بوضوح القدرة على القيام باكثر مما فعله حتى الان".

وردا على ذلك، يمكن لإدارة بايدن أن تحرم روسيا من عدد كبير من السلع الأمريكية والأجنبية الصنع والتكنولوجيا المنخفضة والتكنولوجيا الفائقة، من الإلكترونيات التجارية وأجهزة الكمبيوتر إلى أشباه الموصلات وقطع غيار الطائرات. وقال مصدر في البيت الأبيض مطلع على الأمر لرويترز إن هذه الخطوة ستؤخذ بحزم من قبل الولايات المتحدة.

وقال " ان الشىء الرئيسى الذى يتعين على الرئيس بوتين ان يفكر فيه هو ما اذا كان يريد التأكد من ان الاقتصاد الروسى يمكن ان ينمو وان لديه الموارد التى يحتاجها ليتمكن من ابراز السلطة فى المستقبل . إذا اختار الهجوم، ماذا نفعل؟" قال أديمو.

وقال أديمو "سنفصلهم عن التكنولوجيا الغربية الضرورية للنهوض بعسكريتها، وقطعها عن الموارد المالية الغربية التي ستكون حاسمة لتغذية اقتصادها وأيضا لإثراء نفسها".

وينظر  الجانب الامريكى الى هذا التهديد على انه اكثر الخطوات امانا وازها تكلفة من ارسال قوات لمساعدة اوكرانيا فى القتال ضد روسيا .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)