لطالما رفعت ميتا دعوى قضائية بسبب مزاعم بأن شركتها غالبا ما تتعقب مستخدميها، حتى بعد تسجيل الخروج من حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي، فيسبوك. الآن ميتا وافقت على دفع 90 مليون دولار.
وتنتظر الدعوى، التي رفعت في عام 2012، حاليا موافقة نهائية من المحكمة الجزئية الأميركية للمنطقة الشمالية من كاليفورنيا. سيحصل المدعون المتضررون من التتبع غير السليم لبيانات فيسبوك على حصة من 90 مليون دولار.
بالإضافة إلى ذلك، سيطلب من Meta أيضا حذف جميع البيانات التي تم جمعها بطريقة خاطئة من ذلك المستخدم.
وقال درو بوساتيري المتحدث باسم ميتا ان "التوصل الى تسوية في هذه القضية التي يشيخ عليها اكثر من عشر سنوات هو في مصلحة مجتمعنا ومساهمينا ونحن سعداء بمعالجة هذه المسألة".
في الواقع، تم إسقاط الدعوى القضائية في يونيو 2017 بعد أن قال قاض اتحادي إن المدعين فشلوا في إظهار أدلة على أنهم تعرضوا للملاحقة من قبل ميتا وتكبدوا خسائر مالية.
ومع ذلك، أحيت محكمة استئناف فيدرالية القضية في عام 2020، وقضت بأن جمع بيانات فيسبوك قد خلق خسائر اقتصادية وأن جمع البيانات المزعوم هذا يتطلب موافقة المستخدم المحددة بموجب قانون التنصت.
واستأنف فيسبوك القرار أمام المحكمة العليا، لكنه رفض النظر في القضية العام الماضي.
إذا تمت الموافقة على التسوية، ستكون واحدة من أكبر تسويات خصوصية البيانات في تاريخ الولايات المتحدة. لكن فيسبوك واجه عقوبات أكبر في الماضي بسبب انتهاكات مزعومة لخصوصية البيانات.
في فبراير الماضي، وافق قاض اتحادي على تسوية خصوصية الدعاوى الجماعية التي تبلغ قيمتها 650 مليون دولار على فيسبوك والتى أثرت على أكثر من 1.6 مليون مستخدم. وتتهم الدعوى فيسبوك بانتهاك قانون خصوصية المعلومات البيومترية في إلينوي بسبب استخدامه لمنصات التعرف على الوجه في وضع علامات على الصور.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)