أنشرها:

جاكرتا - اتفق وزير العدل الفرنسي إريك دوبوند موريتي وعمالقة التكنولوجيا غوغل وميتا يوم الجمعة، 4 شباط/فبراير، على ضرورة وضع إطار قانوني واضح لتعزيز التعاون ضد الكراهية على الإنترنت في البلاد.

تواجه وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية حاليا عددا من المقترحات التشريعية على جانبي المحيط الأطلسي التي ستتطلب منهم بذل المزيد من الجهد لمكافحة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة عبر الإنترنت.

وفي الاتحاد الأوروبي، سيجبر قانون الخدمات الرقمية عمالقة التكنولوجيا على بذل المزيد من ال الجهد لمعالجة المحتوى غير القانوني على منصاتهم. كما سيتم تغريمها ما يصل إلى 6٪ من رقم الأعمال العالمي لعدم الامتثال.

وقال اريك دوبوندي موريتي الذي استضاف الاجتماع في ليل شمال فرنسا "لقد حان الوقت لاعتماد تشريعات الاتحاد الاوروبي حتى لا يكون للمنابر الكلمة الاخيرة". نحن بحاجة إلى إطار واضح ومناسب يحترم حرية التعبير".

وقال كبير المستشارين القانونيين لشركة جوجل، كينت ووكر، الذي شارك في الاجتماع، لرويترز في تعليقات في رسالة بالبريد الإلكتروني إن الشركة ترحب بخطط الاتحاد الأوروبي لتسهيل تبادل الأدلة الرقمية.

وقال ووكر، وهو رئيس قسم الشؤون العالمية ورئيس مكتب المحاماة في جوجل: "نعتقد أن لوائح الأدلة الإلكترونية تشكل سابقة دولية إيجابية لدعم احتياجات إنفاذ القانون مع ضمان الخصوصية والقواعد القانونية الواجبة للمستخدمين.

وفي حين أن عملاقا آخر في وسائل التواصل الاجتماعي، تويتر، لم يرسل ممثلا إلى الاجتماع، إلا أنه تعرض لانتقادات شديدة من دوبوند موريتي قبل الاجتماع.

وقال "ستظل هناك مقاعد، وستكون هناك مقاعد فارغة، وأمام هذه المقاعد ستكون هناك علامة على تويتر، لإظهار أنها غير موجودة والندم على ذلك".

وقال تويتر إن الشركة كانت تبتعد بسبب قواعدها الخاصة، لكنها ملتزمة تماما بالعمل مع السلطات لجعل الإنترنت أكثر أمانا.

خسر تويتر الشهر الماضي معركة قضائية حول خطاب الكراهية في فرنسا، عندما قال أحد القضاة إن تويتر يجب أن يكشف عن تفاصيل ما يقوم به للتصدي للكراهية عبر الإنترنت في البلاد.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)