كتب فيسبوك إلى إدارة شرطة لوس أنجلوس (LAPD)، طالبا منهم التوقف عن إنشاء ملفات تعريف مزيفة على المنصة لأغراض المراقبة. وتأتي هذه الأنباء وسط جدل متزايد حول عقد شرطة لوس أنجلوس مع شركة تكنولوجيا تسمى Voyager Labs، والتي أنشأت برامج تسمح لسلطات إنفاذ القانون بتحليل بيانات وسائل التواصل الاجتماعي للمستخدمين.
في الواقع ، تدعي Voyager أن برامجها يمكن أن تسمح للشرطة بإبقاء العين على "أصدقاء" المشتبه به على وسائل التواصل الاجتماعي ، مما يؤدي إلى مخاوف شديدة بشأن الخصوصية بين المدافعين عن الخصوصية الرقمية.
كان فيسبوك في الأخبار لجميع الأسباب الخاطئة على مدى الأسابيع القليلة الماضية، بدءا من الكشف الصادم من قبل المبلغين فرانسيس هاوغن. وقد أدت المذكرات الداخلية التي شاركها هاوغن إلى فتح تحقيق من قبل الكونغرس الأمريكي حول ما إذا كانت الشركة قد سمحت عمدا للكراهية والمعلومات المضللة بالازدهار على منصة تحقيق مكاسب مالية.
وفي رسالة موجهة إلى رئيس شرطة لوس أنجلوس مايكل مور الأسبوع الماضي، دعا فيسبوك الوكالة إلى الامتناع عن إنشاء حسابات وهمية لإبقاء العين على مستخدميها. كما أشارت الشركة إلى عقد شرطة لوس أنجلوس مع فوياجر، قائلة إن استخدام بائعين من أطراف ثالثة لجمع بيانات المستخدمين على المنصة يتعارض مع سياساتها.
لا يناقش فيسبوك المزايا القانونية لتكتيكات المراقبة التي تتبعها شرطة لوس أنجلوس، لكنه يطالب الوكالة "بوقف جميع الأنشطة على فيسبوك التي تنطوي على استخدام حسابات وهمية، وانتحال شخصية الآخرين، وجمع البيانات لأغراض المراقبة".
وقد فاجأ موقف فيسبوك القوي تجاه شرطة لوس أنجلوس الكثيرين، بمن فيهم بعض خبراء المراقبة. وقال روبرت بوتر الخبير الامنى الاسترالى المتخصص فى المراقبة الشرعية فى حديث لهيئة الاذاعة البريطانية انه من الصعب فهم رسالة الشركة القاسية الى شرطة لوس انجلوس نظرا لردها الباهت فى وقت سابق على قضية اكثر مبدئية .
ولم يكتف بالالإشارة إلى رد فعل الشركة السلبي على المعلومات المضللة والأخبار المزيفة المتنامية على المنصة، بل اتهمها أيضا بعدم القيام بما يكفي لوقف الاتجار بالأطفال، والاتصالات الإرهابية، والمعلومات المضللة.
كما تم إلقاء اللوم على فيسبوك لتجاهله عن علم الصحة العقلية للمراهقين على Instagram، فضلا عن عدم قيامه بما يكفي لمعالجة التجارة غير المشروعة في أراضي غابات الأمازون المطيرة على منصته.
كما تم إلقاء اللوم على الشركة مؤخرا لنشرها محتوى مسروقا ولكنها ظلت غير مضطربة إلى حد كبير بسبب هذه المشكلة. كما اتهم فيسبوك مؤخرا بجمع كميات هائلة من البيانات حول المراهقين من خلال تقنية استهداف الأماكن الإعلانية الداخلية، على الرغم من أنه ذكر علنا أنه يوقف كل جمع البيانات من هذا القبيل من أجل سلامة الأطفال.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)