أنشرها:

تزلج بعض الأشخاص على أعمدة اللوحات الإعلانية ورقص آخرون على مدرج المطار مع هبوط المنتخب السنغالي لكرة القدم في العاصمة داكار بعد فوزه بأول كأس للأمم الأفريقية. جميعهم أظهروا وجوها سعيدة

وترددت أصداء موسيقى الرقص السنغالية من مكبرات الصوت وسط حشد من المشجعين العاشقين لدى خروج الفريق من الطائرة لتحيته كالأبطال. وغمرت الشوارع المحيطة بالمطار بالمؤيدين طالما كانت العين ترى.

أنها تأتي عن طريق ركوب الدراجات النارية، دراجة نارية، سيارة، وعلى الأقدام بحيث يصبح الطريق السريع الذي كان مزدحما سابقا التشويش. ومن بينهم مسؤولون حكوميون وسياسيون معارضون. واحتفلوا بانتصار البلد بأمة واحدة.

"لقد خسرنا هذه البطولة لفترة طويلة. لقد كنت أشاهد هذا الفريق منذ السبعينيات، منتظرا"، قال ثيرونو نيان، مبرمج كمبيوتر يبلغ من العمر 60 عاما جاء من ضواحي داكار قبل ساعات قليلة لتحية فريقه المحبوب.

واضاف "بكيت الليلة الماضية امام عائلتي وزوجتي واطفالي".

وقالت المؤيدة أمينة سيسي: "نحن سعداء جدا وفخورون بأسدنا. "أحلامنا تحققت"

وسجل نجم الفريق ساديو ماني هدف الفوز بركلات الترجيح ليحسم فوز السنغال 4-2 بركلات الترجيح بعد التعادل 120 دقيقة 0-0 أمام مصر في المباراة النهائية التي وقعت في ياوندي الليلة السابقة.

وكان هذا هو الفوز الذي طال انتظاره للدولة الواقعة في غرب أفريقيا الذي هزمته الجزائر في نهائي كأس الأمم الأفريقية 2019. كما وصلت السنغال إلى نهائي بطولة عام 2002، لكنها خسرت بركلات الترجيح أمام الكاميرون.

وسمعت الألعاب النارية والقرون والهتافات طوال الليل في داكار حتى صباح الاثنين، حيث تجمع مئات الأشخاص الذين كانوا يرتدون قمصانا سنغالية أو ترفع العلم خارج المطار في انتظار عودة فريقهم.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)